فرنسا تعلن استضافة مؤتمر بشأن سوريا

قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك - 3 من كانون الثاني 2025 (القيادة العامة)

camera iconقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك - 3 كانون الثاني 2025 (القيادة العامة)

tag icon ع ع ع

أعلنت فرنسا استضافة مؤتمر بشأن سوريا في 13 من شباط المقبل، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”، الخميس 16 من كانون الثاني، نقلًا عن الرئاسة الفرنسية.

ولم توضح الرئاسة الفرنسية بعد تفاصيل ما سيناقشه المؤتمر أو الدول المدعوة إليه، لكن صدرت عدة تصريحات فرنسية حول سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024.

وأجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اتصالًا مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ناقشا فيه الوضع في سوريا، وأكدا “التزامهما بدعم الانتقال السياسي العادل والشامل والذي يحترم حقوق جميع السوريين”.

ومن ضمن التصريحات الفرنسية حول سوريا مؤخرًا، ما قاله وزير الخارجية، جان نويل بارو، بأن سوريا تحتاج إلى مساعدة وإصلاح اقتصادي، لكن من الضروري عدم قدوم قوة أجنبية إليها، مشيرًا إلى التدخل الروسي- الإيراني بعد الثورة السورية تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا، لكن أضعفها “بشكل إضافي”. 

وأضاف بارو أن الهدف الذي أظهرته الإدارة الجديدة في سوريا وممثلو المجتمع المدني والمجتمعات خلال اللقاءات معهم بأن مستقبل سوريا يعود إلى السوريين هو “أمر سليم”.

وفي 3 من كانون الثاني الحالي، زار وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية دمشق، والتقيا قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع.

الدبلوماسي السوري السابق داني البعاج، قال في وقت سابق لعنب بلدي، إن الزيارة تشير إلى اهتمام دولي واضح بعملية الانتقال السياسي في سوريا، فالجميع يريد أن يرى مستقبل سوريا إلى أين يتوجه، وكيف يمكن تقديم أو المساهمة بالدعم. 

وذكر البعاج لعنب بلدي، أن زيارة الوزيرين الأوروبيين ولقاءهما الشرع أيضًا لها عدة دلالات، فهما موفدان من الاتحاد الأوروبي، ومن خلال الزيارة سيخرجان بتقارير حول الأوضاع في سوريا ومشاهداتهما على الأرض، وسيتم نقلها إلى باقي دول ومؤسسات الاتحاد.

وكانت فرنسا من بين ست دول من أعضاء الاتحاد الأوروبي دعت إلى تعليق مؤقت للعقوبات المفروضة على سوريا. 

ووفقًا لوثيقة اطلعت عليها وكالة “رويترز”، في 13 من كانون الثاني الحالي، فإن تعليق العقوبات سيكون في مجالات النقل والطاقة والخدمات المصرفية.

وأوصت الوثيقة التي وقعتها ألمانيا وفرنسا وهولندا وإسبانيا وفنلندا والدنمارك بأن “يبدأ الاتحاد الأوروبي على الفور بتعديل نظام العقوبات”، مع التأكيد على ضرورة استمرار العقوبات المفروضة على أفراد إدارة النظام السوري السابق وداعميه.

وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كلاس، في 12 من كانون الثاني، عن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، في 27 من الشهر نفسه، لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا، في محاولة لاتخاذ قرار بشأن كيفية تخفيف العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.

 

ما دلالات الزيارة الفرنسية- الألمانية إلى سوريا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة