“سينتكوم” تبحث مع بغداد إعادة العراقيين من سوريا

  • 2025/01/16
  • 2:55 م
قائد القيادة المركزية الأمريكية خلال زيارة لغواصة نووية في ممنطقة عمل سينتكوم- 19 من تشرين الأول 2024 (سينتكوم)

قائد القيادة المركزية الأمريكية خلال زيارة لغواصة نووية في ممنطقة عمل سينتكوم- 19 من تشرين الأول 2024 (سينتكوم)

زار قائد القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) العراق، للقاء القادة العسكريين الأميركيين والعراقيين في بغداد، وأربيل، وتحدث عن وجوب إعادة العراقيين ممن كانوا منتسبين لتنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال شرقي سوريا.

وقالت “سينتكوم” عبر “إكس” إن قائدها، الجنرال مايكل كوريلا زار بغداد، الخميس 16 من كانون الثاني، والتقى برئيس هيئة الأركان العامة العراقي، الفريق أول عبد الأمير يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق أول قيس المحمداوي.

وناقش كوريلا الوضع الحالي في حملة هزيمة تنظيم “الدولة” في العراق، فضلًا عن تطور الوضع في سوريا، وفق “سينتكوم”.

كما تحدث مع الأطراف العراقية عن أهمية إعادة معتقلي التنظيم العراقيين من مراكز الاحتجاز التي تحرسها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في سوريا، وإعادة آلاف المواطنين العراقيين في مخيم “الهول” للنازحين وإعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع.

وقال إن العراق نقل 156 معتقلًا عراقيًا من التنظيم، كانوا شمالي سوريا، وأعاد 3203 مواطنين عراقيين من سوريا إلى الأراضي العراقية في عام 2024.

والتقى كوريلا أيضًا مع قائد قوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب (CJTF-OIR)، اللواء كيفن ليهي، لتقييم مهمة هزيمة التنظيم في العراق، التي شملت في عام 2024 أكثر من 325 عملية مشتركة ونحو 40 ضربة جوية.

وناقش كوريلا مع الأطراف، مواصلة الضغط على قادة التنظيم وعناصره، وتعطيل وإضعاف جهودهم لإعادة تشكيل وتنفيذ العمليات في المنطقة وخارجها، وفق “سينتكوم”.

وجاءت زيارة كويلا في إطار جولة أجراها في المنطقة، زار خلالها السعودية، ومصر، والأردن، وإسرائيل، ولبنان.

والقيادة المركزية الأمريكية، والمعروفة اختصارًا بـ”CENTCOM” أو (Central Command)، هي إحدى قيادات القوات المسلحة الأمريكية التي تتولى مسؤولية الإشراف على العمليات العسكرية في منطقة محددة تشمل الشرق الأوسط، جنوب غرب آسيا، وجزءًا من شمال أفريقيا، وتأسست في عام 1983 ومقرها الرئيسي في قاعدة ماكديل العسكرية في ولاية فلوريدا الأمريكية.

وتدير “قسد” بدعم أمريكي، سجون تحوي عناصر ومقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” جزء منهم أجانب، حاولت سابقًا حث دولهم على استرجاعهم، لكنها لم تتمكن من تحقيق تقدم في هذا الملف.

وفي 19 من تموز 2024، كشفت الولايات المتحدة عن وجود نحو 27 ألف شخص في مخيمي “الهول” و”الروج”، اللذين يضمان عوائل مقاتلي تنظيم “الدولة”، وهم ينحدرون من أكثر من 60 دولة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن معظم قاطني المخيمين هم من الأطفال دون سن 12 عامًا، والذين “يستحقون فرصة للحياة خارج الظروف القاسية في المخيمات”.

وأضافت الوزارة أن 22 امرأة وطفلًا ينحدرون من قرغيزستان غادروا المخيمين، في العودة الثانية من نوعها لمواطني هذه الدولة، والسادسة من نوعها لعمليات الإعادة إجمالية منذ شباط 2023.

مقالات متعلقة

  1. قائد "سينتكوم" يزور شرقي سوريا
  2. قائد "سينتكوم" يزور سوريا والعراق لتفقد القوات الأمريكية
  3. العراق.. إصابة جنديين أمريكيين بعملية ضد تنظيم "الدولة"
  4. واشنطن تؤكد مقتل قادة لتنظيم "الدولة" في العراق

سوريا

المزيد من سوريا