نقلت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة” عن مصدر لم تسمه، أن “مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية أطلقت النار يوم أمس على الإعلامي زاهر الشرقاط، الذي يقدم برامج معادية للدولة الإسلامية”.
وأوضحت الوكالة أن الشرقاط تعرض لطلقة في الرأس من مسدس كاتم للصوت، أمام مقر عمله في مدينة غازي عنتاب التركية.
وأشارت “أعماق” إلى أن مقاتلي التنظيم نفذوا خلال العام الماضي عمليات اغتيال في مدن تركية، استهدفت ثلاثة من العاملين في حملة “الرقة تذبح بصمت”.
الشرقاط تجاوز مرحلة الخطر داخل أحد مشافي عنتاب، ويعمل معدًا ومذيعًا في قناة حلب اليوم، تولى سابقًا منصب رئيس المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب، التي ينتمي إليها.
يعد الشرقاط أحد مؤسسي تنسيقية “الباب وضواحيها”، وساهم بتشكيل لواء “أبو بكر الصديق” في المدينة، قبل سيطرة “داعش” عليها مطلع عام 2014، وعرف بمواقفه الرافضة للغلوّ والتطرف، معتمدًا على ثقافته الدينية الواسعة وعمله خطيبًا في الباب.
ونشرت وسائل إعلام تركية مساء أمس، تسجيلًا مصورًا لشخص يطلق النار على الشرقاط من الخلف، ثم يسرع بالهرب، لكنه لا يوضح شخصية منفذ الهجوم.
–