إسرائيل تستهدف سيارة لـ”إدارة العمليات” بالقنيطرة
قتل مدني وأصيب آخرون في حصيلة أولية لاستهداف مسيّرة إسرائيلية رتلًا يتبع لـ”إدارة العمليات العسكرية” في محافظة القنيطرة.
وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الأربعاء 15 من كانون الثاني، أن الاستهداف طال سيارة ضمن الرتل في قرية غدير البستان الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة مع درعا، ما أدى إلى مقتل مختار قرية غدير البستان وإصابة ابنيه، كما أصيب أحد عناصر “إدارة الأمن العام”.
وأضاف المراسل أن أربع طائرات إسرائيلية حلّقت بعد الاستهداف في سماء محافظتي درعا والقنيطرة.
ونعت حسابات محلية على منصات التواصل مختار قرية غدير البستان عبدو الكومة جراء الاستهداف.
ولم تعلق “إدارة العمليات العسكرية” على عملية الاستهداف حتى لحظة إعداد الخبر.
وقبل الاستهداف، نشرت محافظة القنيطرة صورًا لـ”إدارة العمليات العسكرية” و”إدارة الأمن العام” قبيل الانطلاق لحملة أمنية لجمع السلاح المنتشر بين المدنيين في بلدة غدير البستان جنوب القنيطرة.
بعد ساعات من سقوط النظام السابق وهروب رئيسه المخلوع، بشار الأسد، إلى العاصمة الروسية موسكو، في 8 من كانون الأول 2024، توغلت إسرائيل في عدة مناطق جنوبي سوريا، بمحافظتي القنيطرة ودرعا.
وفي أول تعليق له على التوغل الإسرائيلي بعد تسلمه السلطة، قال الشرع، في 14 من كانون الأول 2024، إن حجج إسرائيل انتهت، معتبرًا أنه لا توجد حجج لتدخل خارجي الآن في سوريا إنهاء الوجود إيران في البلاد، وفق تصريحه.
وأكد الشرع أنه لا ينوي خوض صراع مسلح مع إسرائيل، معتبرًا أنها ليست المعركة التي سيخوضها.
ورفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، تصريحات الشرع قائلًا في أثناء وجوده على هضبة الجولان السوري المحتل، إن تركيز إسرائيل على أمنها ولا هدف لديها للتدخل في سوريا.
وأضاف هاليفي أن الجيش الإسرائيلي يركز على تأمين الجولان المحتل من “التهديدات المتطرفة”، وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في 14 من كانون الأول 2024.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، اليوم إن الجيش عثر على أكثر من 3300 قطعة سلاح ومستندات في الجنوب السوري.
وأضاف عبر “إكس” أن قوات “الفرقة 210” في الجيش الإسرائيلي لا تزال مستمرة في تنفيذ مهمة “الدفاع الأمامية” في سوريا، لافتًا إلى أن هذه المهمة تهدف لضمان الأمن والحماية لسكان إسرائيل، وخاصة هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :