سقط ضحايا مدنيون وجرحى جراء غارات من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على أحياء داخل مدينة حلب، الاثنين 11 نيسان، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف طريق الكاستيلو، تسبب بمقتل آخرين.
وأفاد ناشطون أن الطيران الحربي نفذ سلسلة غارات على أحياء الميسر وبعيدين والقاطرجي وطريق الباب، والتي تخضع لسيطرة المعارضة، وتسببت بمقتل رجل وطفلة وإصابة آخرين بجروح.
في الوقت ذاته، استهدفت الفصائل المنضوية في قوات “سوريا الديموقراطية” والمتمركزة في حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية، طريق الكاستيلو المحاذي للحي بقذائف صاروخية، أدت إلى مقتل مدنيين اثنين، وفقًا للناشطين.
في حين أعلنت صفحات محلية عبر “فيسبوك” أن القذائف تستمر بالتساقط على الشيخ مقصود، الخاضع عسكريًا لسيطرة وحدات حماية الشعب (الكردية)، المنضوية في “سوريا الديموقراطية”، متهمة فصائل المعارضة في حلب بالوقوف وراءها.
وكانت مدينة حلب شهدت هدوءًا نسبيًا خلال شهر آذار الماضي، عقب اتفاق هدنة (وقف الأعمال العدائية) أواخر شباط، لكن الخروقات المتكررة في ريف المحافظة والتصعيد الجوي على أحياء المدينة، يجعلها فعليًا خارج نطاق الهدنة، ما لم تكبح الجهود الدبلوماسية التطورات المتسارعة فيها.
–
اقرأ أيضًا: انتهاكات بحق أهالي الشيخ مقصود.. والمتهم: فصائل “ثورية”.