“قسد”: لم نحصل على مسيّرات من إيران

مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يراقب تحركات طائرة مسيرة عبر لوحة العرض شرقي حلب- 14 من كانون الثاني 2025 (قسد)

camera iconمقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يراقب تحركات طائرة مسيرة عبر لوحة العرض شرقي حلب - 14 كانون الثاني 2025 (قسد)

tag icon ع ع ع

نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حصولها على طائرات مسيّرة من إيران، معتبرة أن هذه التقنيات تمكنت من بنائها بجهود محلية.

وقال مدير المركز الإعلامي في “قسد”، فرهاد شامي، الثلاثاء 14 من كانون الثاني، إن وسائل إعلام تركية “روجت لصفقة بين قواتنا وإيران للحصول على 1500 طائرة مسيّرة”، معتبرة أن هذه المعلومات “كاذبة”.

وأضاف أن الأخبار المتداولة عن صفقة مع إيران “ملفقة” وتهدف لـ”إلحاق الضرر بقواتنا”، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات تحاول خلق مناخ معادٍ لها لدى الرأي العام الدولي.

ولفت شامي إلى أن مقاتلي “قسد” استفادوا من خبراتهم في القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وعملوا خلال الفترة الماضية على تطوير إمكانياتهم العسكرية الذاتية، ومن ضمن ذلك، طائرات “الدرون” التي هي نتاج “تجربة ذاتية خالصة” لأبناء شمال شرقي سوريا.

ومنذ عام 2022، تحدثت وسائل إعلام تركية، منها صحيفة “يني شفق“، عن أن التعاون بين حزب “العمال الكردستاني” الذي تعتبر أنقرة أن “قسد” امتداد له، والميليشيات المدعومة من إيران يتعمق في سوريا.

وقالت إن الميليشيات المدعومة من إيران أعطت أسلحة وأنظمة استطلاع جديدة لـ”العمال” في سوريا.

وقالت الصحيفة حينها، إن الجماعات المدعومة من إيران، أبرمت اتفاقية تعاون مع حزب “العمال” ، بتسليم 50 طائرة دون طيار إيرانية المنشأ تستخدم للاستطلاع والمراقبة في مطار “دير الزور العسكري” الذي كانت تسيطر عليه هذه الميليشيات قبل سقوط النظام السوري.

وتدور اشتباكات منذ أكثر من شهر بمحيط سد “تشرين” في منبج بريف حلب بين “قسد” و”الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، وحذرت “قسد” عدة مرات خلال الفترة الماضية من مخاطر تهدد السد، نتيجة العمليات العسكرية.

وتنشر “قسد” بشكل يومي على معرفاتها الرسمية مقاطع مصورة تقول إنها لعمليات “التصدي” لهجمات “الجيش الوطني”، يتضمن معظمها استخدام طيران مسيّر سواء بعمليات الرصد أو الاستهداف.

ونشرت “قسد”، الثلاثاء، تسجيلًا مصورًا يظهر تدمير مدرعات تابعة لـ”الجيش الوطني”، استخدمت فيه الطيران المسيّر في عملية التصوير والاستهداف.

وسبق أن اتهمت تركيا “قسد” باستخدام المدنيين “دروعًا بشرية” وإرسالهم إلى مناطق القتال بمحيط سد “تشرين”، وهو ما وصفته بانتهاك حقوق الإنسان، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة