العراق: أخرجنا عناصر لـ”قسد” من نقطة حدودية
أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن أنها أخرجت عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من نقطة حدودية، بعد أن دخلوا أراضيها، خلال عملها على بناء جدار فاصل على الحدود مع سوريا.
وقالت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 14 من كانون الثاني، إن قوات الحدود العراقية عملت على إخراج عناصر من “قسد” كانوا منتشرين في نقطة داخل الأراضي العراقية.
وأضافت أن عناصر “قسد” كانوا يتمركزون في نقطة تتبع لقاطع “الفوج الثاني” في لواء الحدود “17” التابعة للجيش العراقي.
ولفتت إلى أن الإجراء الذي اتخذته القوات العراقية جاء في إطار عملها على إكمال نصب الجدار الفاصل على الشريط الحدودي العراقي- السوري.
ونفت الداخلية العراقية معلومات تداولتها وسائل إعلام حول وجود توتر على الحدود مع سوريا.
ونقل موقع “شفق نيوز” عن النائب في البرلمان العراقي نايف الشمري قوله، إن القوات العراقية تسلمت نقطة حراسة من “قسد” غربي نينوى، مشيرًا إلى عدم وجود أي توترات على الحدود العراقية- السورية وأن الوضع الأمني مستقر.
وأضاف الموقع العراقي نقلًا عن مصدر أمني في محافظة نينوى (لم يسمّه)، أن “قوات حرس الحدود العراقية، أثناء قيامها بوضع الحواجز الكونكريتية على الحدود جنوب ناحية ربيعة، اكتشفت منطقة تسيطر عليها (قسد) من خلال نقطة حراسة”.
المصدر نفسه لفت إلى أن قوات حرس الحدود طلبت في البداية من “قسد” التراجع إلى داخل الأراضي السورية، لكن طلبها قوبل بالرفض، لكن التفاهمات لاحقًا أدت إلى انسحابهم وتسليم المنطقة بالكامل إلى القوات العراقية.
وأكد المصدر أن تسليم النقطة جرى “بشكل سلس دون أي اشتباكات”، وأن التنسيق بين الطرفين أسهم في تحقيق هذا الإنجاز الأمني على الحدود.
وفي 8 من كانون الثاني الحالي، أعلنت الحكومة العراقية عن إنهاء بناء 400 كيلومتر من الجدار “الكونكريتي” (الأسمنتي) بين الحدود العراقية والسورية.
وقال رئيس خلية الإعلام الأمني، اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن الحدود مع سوريا محصنة، مؤكدًا التوجه لزيادة القطعات الأمنية على الحدود.
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية العراقية، في 5 من تشرين الثاني 2024، عن خطة لتوسيع بناء جدار أسمنتي على حدود العراق مع سوريا.
وقال قائد قوات الحدود العراقية، محمد عبد الوهاب سكر، حينها، إن الخطة تشمل بناء جدار يمتد لأكثر من 100 كيلومتر، شمال وجنوب نهر الفرات، بين منطقة طريفاوي غربي محافظة الأنبار العراقية المقابلة لمدينة البوكمال بريف دير الزور.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :