سهل الغاب إلى الواجهة.. فصائل إسلامية تتقدم على حساب الأسد
سيطرت فصائل إسلامية صباح اليوم، الاثنين 11 نيسان، على قرية خربة الناقوس ومنطقة المنصورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن العمليات في سهل الغاب بدأت ظهر أمس، واستهلّت بتفجير عنصر من فصيل جند الأقصى نفسه بآلية مفخخة على حاجز صوامع المنصورة، ليقتل جميع من على الحاجز من قوات الأسد.
مساء أمس، بدأ الهجوم البري على المنطقة من قبل فصيلين رئيسيين، وهما جند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني، وانتهى بالسيطرة فجر اليوم على خربة الناقوس ومنطقة المنصورة بشكل كامل، بعد انسحاب قوات الأسد إلى معسكر جورين المجاور.
وترافق الهجوم مع استهداف مواقع قوات الأسد في مدينتي محردة والسقيلبية بريف حماة بصواريخ “غراد”، إلى جانب استهداف مماثل لمعسكر جورين.
الطيران الحربي التابع لقوات الأسد قابل الهجوم بغارات جوية، استهدفت المناطق التي تقدمت إليها الفصائل، إلى جانب قرى العنكاوي وقسطون وتل واسط والزيارة والزقوم والقاهرة والمنارة.
وكان سهل الغاب شهد معارك عنيفة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة منتصف العام الماضي، وانتهت بسيطرة “جيش الفتح” على مواقع عدة أبرزها محطة زيزون الحرارية وبلدة الزيارة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :