بعد استمرار الهجمات.. حملة أمنية باللاذقية

عناصر يتبعون لإدارة العمليات العسكرية خلال حملة أمنية باللاذقية - 14 كانون الثاني 2025 (سانا)

camera iconعناصر يتبعون لإدارة العمليات العسكرية خلال حملة أمنية باللاذقية - 14 كانون الثاني 2025 (سانا)

tag icon ع ع ع

أطلقت إدارة الأمن العام حملة أمنية جديدة لملاحقة فلول النظام السابق في مدينة اللاذقية غربي سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في “إدارة الأمن العام” اليوم، الثلاثاء 14 من كانون الثاني، أن “الإدارة” أطلقت إلى جانب “إدارة العمليات العسكرية” حملة تمشيط في منطقة جبلة بريف اللاذقية بحثًا عن فلول النظام السابق.

وتأتي الحملة الجديدة بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة، وفق مصدر “سانا”.

وطالبت “إدارة الأمن العام” من المدنيين في المنطقة التعاون مع عناصرها حتى انتهاء عمليات التمشيط.

وكانت “إدارة الأمن العام” بدعم من “إدارة العمليات العسكرية” أطلقت عدة حملات أمنية لملاحقة فلول النظام السابق منذ سقوطه في 8 من كانون الأول 2024.

وشملت هذه الحملات عدة مناطق، أبرزها بريف دمشق وحمص، وكانت أوسعها في الساحل السوري، وهذه المناطق تعتبر مراكز تجمع أو سكن لضباط النظام السابق.

سوريا.. حملات أمنية لملاحقة عناصر النظام السابق

وشهدت مدن الساحل السوري حالات اعتداء وسرقة واستهداف من قبل عناصر النظام السابق، طالت عناصر “إدارة العمليات العسكرية”.

وأعلن وزير الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة، محمد عبد الرحمن، في 26 من كانون الأول 2024، مقتل 14 عنصرًا وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية، “إثر تعرضهم لكمين من قبل فلول النظام البائد بريف طرطوس، في أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي”.

وقال عبد الرحمن في بيان، إن وزارة الداخلية “ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها”.

الحملات تخللتها عمليات تفتيش ومداهمة في هذه المناطق واعتقال مئات الأشخاص أفرج عن قسم منهم بعد ثبوت عدم تورطه بأي أعمال تخل بالأمن.

وأفرجت “إدارة الأمن العام” عن مجموعة أشخاص جرى توقيفهم خلال الحملة الأمنية التي جرت في حمص بداية كانون الثاني الحالي.

وذكر مصدر في إدارة الأمن العام بحمص، في 12 من كانون الثاني، أنه بعد الانتهاء من النظر في ملابسات وحيثيات القضايا المتعلقة بالموقوفين، ونظرًا إلى استيفاء التحقيق الأولي، والتثبت من عدم حيازة الموقوفين الأسلحة وتعهدهم بعدم القيام يأعمال ضد الإدارة السورية الجديدة، تم إطلاق دفعة من الموقوفين على أن يلتزم الأشخاص بالمثول والحضور حين الاستدعاء إذا لزم الأمر.

وبيّن المصدر الذي نقلت عنه وكالة “سانا”، أنه سيجري إخراج دفعات أخرى بعد الانتهاء من الإجراءات ذات الصلة، مع التأكيد على العمل الدائم لحفظ الأمن وإرساء الاستقرار في أنحاء حمص.

مدير العلاقات العامة في محافظة حمص، حمزة قبلان، قال إن عدد الموقوفين خلال الحملة في حمص يتراوح بين 700 و800 شخص، وسبب الحملة وجود فلول للنظام السابق في المحافظة تسببوا بمشكلات وانتهاكات وحالات خطف.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة