إيران تزيد حشودها العسكرية في حلب ودمشق
زادت إيران من دعهما لنظام الأسد عن طريق إرسال جنود وقوات عسكرية في الآونة الأخيرة، تمهيدًا لما تقول المواقع الموالية للنظام إنها “معركة حلب” شمال سوريا.
وفي تقرير لصحيفة عكاظ السعودية، اليوم الاثنين 11 نيسان، قالت مصادر إيرانية إن طهران، أرسلت في الأسبوع الماضي اللواء 65 المسمى لواء نوهد، كما زادت من قوات الحرس الإيراني في الأيام الأخيرة عند أطراف حلب.
وأوضحت المصادر أن قوات فرقة “نبي أكرم” لمحافظة “كرمانشاه” المقاتلة في سوريا، ضاعفت عدد عناصرها ليصل إلى ألف شخص، كما بدأت كتائب حزب الله والفاطميون من الأفغان بالتجمع حول أطراف مدينة حلب للهجوم على تنظيم “الدولة” والمعارضة.
وقامت الميليشيات العراقية، مثل النجباء ومنظمة بدر وسرايا خراساني وعصائب أهل الحق، في الفترة الأخبرة بإرسال مزيد من عناصرها إلى داخل سوريا، عن طريق التوجه إلى العراق ثم “آبادان” جنوب إيران، ثم إرسالهم على شكل رحلات إلى سوريا يوميًا بواسطة شركة ماهان الإيرانية للطيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن طهران تقوم عن طريق مكاتب قوة القدس، بـ “إرغام الأفغان المقيمين في إيران للذهاب إلى سوريا، كما تستغل فقرهم وحاجياتهم لهويات وأوراق قانونية، إضافة إلى إعفاء المسجونين منهم من حكم الإعدام شريطة ذهابهم إلى القتال لدعم نظام الأسد”.
من جهتها نشرت منظمة خلق الإيرانية المعارضة لنظام خامنئي، تقريرًا في 8 نيسان، أوضحت فيه أن لواء المغاوير الخاص 65 المسمى بلواء “نوهد” الذي أرسلته إيران إلى سوريا، “مكروه لدى الشعب الإيراني بسبب قمعه للمواطنين في ثورة 1979”.
وأكدت المنظمة إن قيادة قوات الحرس الإيرانية استقرت بموقع قرب مطار دمشق الدولي يسمى “المقر الزجاجي”، وأن عميد الحرس، رضي موسوي، مسؤول اللوجستية في قوة القدس في سوريا يستقر في هذا المقر.
كما استلمت قوات الحرس معسكر الشيباني الواقع بين دمشق والزبداني من قوات الحرس الجمهوري السوري، وسمته بمعسكر “إمام حسين”، ويضم آلافًا من عناصر لواء المغاوير لفرقة 19 فجر لفيلق محافظة فارس، إضافة إلى كتائب فاطميون وحزب الله اللبناني، بحسب المنظمة.
وأشارت إلى أن جرحى المعارك ينقلون إلى مدينة شراز في إيران، بحوالي 30 عنصرًا يوميًا عبر رحلة مباشرة، ويرقدون في مستشفى رجايي في المدينة.
وكان تقرير لمعهد الأبحاث الأمريكيّة “ستراتفور”، المُختص بشؤون الاستخبارات، أفاد أن حزب الله اللبناني بنى قاعدة عسكرية له في منطقة القصير بحمص، للحفاظ على وجوده بشكل دائم، عن طريق إبقاء نحو ثلاثة آلاف مقاتل داخل سوريا، ما سيوفر منفذًا للتدخل الإيراني وللحضور العسكري في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :