الكويت تعلن فتح سفارتها في سوريا قريبًا
أعلن وزير الخارجية الكويتي ورئيس مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية، عبد الله اليحيا، عن فتح السفارة الكويتية في سوريا قريبًا.
وقال إن دعم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لكل من سوريا ولبنان لا يزال قيد الدراسة، مشيرًا إلى أن مساعدة الكويت لسوريا مستمر وفي زيادة، بحسب ما ذكرته جريدة “الأنباء” الكويتية، في 13 من كانون الثاني.
وأضاف أن الكويت دعمت الشعب السوري منذ سقوط رئيس النظام السوري المخلوع.
وأشار الوزير إلى أن تعيين سفير كويتي لدى سوريا لم يتم بعد، موضحًا أن الخطوات ستبدأ بافتتاح السفارة ثم تعيين قائم بالأعمال، قبل تسمية سفير رسمي، لافتًا إلى عزم بلاده تسمية سفير كويتي لدى لبنان أيضًا.
كان وفد خليجي يضم وزير الخارجية الكويتي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، قد زار العاصمة السورية دمشق، في 30 من كانون الأول 2024، والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.
وكان مجلس التعاون الخليجي دعا لرفع العقوبات عن سوريا، مؤكدًا أهمية احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، والتصدي للإرهاب والفوضى ومكافحة التطرف والتحريض واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين.
كما أعرب المجلس عن دعمه الجهود والمساعي للوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات السوريين في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة.
وفي تصريحات لقناة “العربية” السعودية، في 29 من كانون الأول 2024، دعا الشرع دول الخليج إلى تعزيز التعاون مع سوريا، معتبرًا أن “تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج لـ50 سنة مقبلة”.
وكانت الكويت قطعت علاقاتها السياسية مع النظام السوري السابق، في 2012، كما عارضت إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، وعارضت التقارب السعودي مع النظام، والذي أسفر عن دعوة سعودية للأسد للمشاركة في قمة جدة عام 2023.
وكانت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري السابق، ذكرت، في 28 من تموز 2024، أن وفدًا كويتيًا زار العاصمة دمشق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ”المتابعة” أن الزيارة جرت تمهيدًا لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أعلى مستوى وبأقرب وقت.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن مجموعة من رجل الأعمال الكويتيين زاروا دمشق أيضًا للبحث في فرص التعاون بين البلدين مع نظرائهم السوريين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :