طيران الأسد يصعد غاراته في ريف حمص الشمالي
قتل شخصان وأصيب آخرون بجراح، إثر إلقاء الطيران المروحي عددًا من البراميل المتفجرة، على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، اليوم الاثنين 11 نيسان.
تنسيقية “أخبار تلبيسية” على فيسبوك، وثقت أكثر من عشرين إصابة كحصيلة أولية لعشر غارات بالبراميل المتفجرة استهدفت المدينة، مؤكدة مقتل مدنيين اثنين.
وأفاد ناشطون أن المنطقة شهدت اليوم وللمرة الأولى خلال الهدنة، تصعيدًا من خلال استهداف القرى الشرقية في ريف حمص الشمالي بالغارات، ومن ضمنها تلول الحمر وعسيلة والسعن الأسود وديرفول.
بدوره ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على قرية تيرمعلة، كما استهدف بلدة قنيطرات، بينما قصفت قوات الأسد بالمدفعية قرى عزالدين وتلول الحمر وقنيطرات وعيدون، صباح اليوم.
كما شهدت قرية كفرلاها في الحولة، قصفًا بمدفع 57 من حاجز القبو، بينما استهدفت من قبل حاجز قرمص المجاور بمدفع 130 ميليمتر.
وشهد الريف الشمالي لمدينة حمص إغلاقًا لثلاثة منافذ حيوية من قبل قوات النظام، كان أولها منفذ بلدة الدار الكبيرة، والذي أغلق عام 2013، ومنفذ بلدة تيرمعلة وأغلق مع الحملة العسكرية عليها أواخر العام الماضي، ليعمد النظام إلى إغلاق منفذ حماة، في مسعى لترسيخ الحصار فيها.
ورغم أنه شهد هدوءًا نسبيًا خلال فترة الهدنة التي بدأت 27 شباط الماضي، إلا أن مدن وبلدات ريف حمص الشمالي شهدت خروقات عدة مرات، من خلال قصفها بالمدفعية والبراميل المتفجرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :