أمريكا تنصح إسرائيل بتجنب التصريح ضد الإدارة السورية

نتنياهو يزور الولايات المتحدة ويلتقي ترامب في منتجعه- 26 من حزيران 2024 (AP)

camera iconنتنياهو يزور الولايات المتحدة ويلتقي ترامب في منتجعه - 26 حزيران 2024 (AP)

tag icon ع ع ع

نصح مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إسرائيل، بالامتناع عن الإدلاء بتصريحات ضد الإدارة السورية الجديدة.

وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية اليوم، الاثنين 13 من كانون الثاني، أن الغرض من ذلك عدم زيادة التوترات والضغوط الداخلية في إسرائيل، في الوقت الذي يبدي به قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عدم الاهتمام ببدء صراع مع إسرائيل.

كما بيّن المسؤولون الأمريكيون أن ترامب يريد أن يرى استمرارًا لوقف إطلاق النار في لبنان، ولا يرغب باستنزاف الصراع العسكري على الحدود الشمالية لإسرائيل.

القناة الإسرائيلية أشارت إلى أن ترامب لا يرغب بالتعامل مع حروب جديدة في بداية ولايته، أو تعميق الجبهات القديمة في الشرق الأوسط.

وتأتي هذه الأنباء بعدما وصل السبت الماضي مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف فيتكوف، إلى إسرائيل، إثر اجتماعه مع أمير قطر، لتحريك صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين “حماس” وإسرائيل”.

المبعوث الأمريكي التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل أن يتقرر إرسال رئيس الاستخبارات الإسرائيلي إلى الدوحة للمشاركة في مفاوضات وقف الحرب في غزة.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي أن ترامب بدأ خلال اليومين الأخيرين التدخل شخصيًا في مسألة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ويريد توقيع اتفاق في أسرع وقت ممكن، قبل توليه منصبه، في 20 من كانون الثاني الحالي.

إثر انتقادات

تأتي النصائح الأمريكية لإسرائيل حول الإدارة السورية الجديدة، بعد تصريحات سابقة أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في 30 من كانون الأول 2024، انتقد خلالها الإدارة السورية الجديدة بعد إعلان احتمالية إجراء الانتخابات الرئاسية بعد أربع سنوات.

وقال ساعر حينها، إن “الحكومة الجديدة في دمشق لم تُنتخب ديمقراطيًا”، وذلك خلال اتصاله مع نظيره اليوناني، جيورجوس جيرابتريتيس.

وأضاف ساعر أن “الأمر الأكثر إثارة للقلق، هو أن الحكومة السورية الجديدة، أعلنت أن الانتخابات لن تجري إلا بعد أربع سنوات”، كما ناقش الوضع في سوريا، وأكد ما قال إنها “الحاجة الملحة إلى حماية الأقليات في سوريا، بمن في ذلك الأكراد والعلويون والمسيحيون”.

إسرائيل تنتقد حكومة دمشق بسبب الانتخابات

وفي 8 من كانون الأول 2024، وبعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، وهروبه إلى موسكو، شنّت إسرائيل على مدار أيام ضربات جوية مركزة استهدفت مواقع وقدارت عسكرية سورية ودمرتها بالكامل، كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ تلك الفترة توغلًا بريًا في محافظة القنيطرة، والأطراف الغربية لدرعا، جنوبي سوريا، ما يقابل بإدانات عربية متكررة وتلويح سوري بعدم الرغبة بالدخول في صراعات جديدة والتوجه إلى بناء سوريا.

إسرائيل تعتقل ناشطًا سوريًا وصحفيًا فرنسيًا بالقنيطرة

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة