في سوريا.. تركيا تعتقل أحد منفذي تفجير الريحانية

آثار النفجار الذي وقع في الريحانية التركية القريبة من الحدود مع سوريا- 11 من أيار 2013 (الأناضول)

camera iconآثار الانفجار الذي وقع في الريحانية التركية القريبة من الحدود مع سوريا - 11 أيار 2013 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

اعتقلت قوات الأمن التركية أحد منفذي الهجوم بسيارة مفخخة الذي وقع في مدينة الريحانية التركية على الحدود مع سوريا عام 2013، خلال وجوده على الأراضي السورية.

وقالت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الاثنين 13 من كانون الثاني، إن القوات الأمنية اعتقلت محمد ديب كورالي، الضالع بتنفيذ الهجوم في الريحانية، خلال عملية أمنية نظمتها المخابرات التركية وإدارة شرطة مقاطعة هاتاي.

ووفق الوكالة، أودى الهجوم بسيارة مفخخة في مدينة الريحانية التابعة لمقاطعة هاتاي، عام 2013، بحياة 53 شخصًا.

وأضافت نقلًا عن مصادر أمنية (لم تسمِّها)، أن وكالة المخابرات التركية حددت مخبأ كورالي، الذي عمل على التخطيط لهجوم الريحانية، ووفر القنابل المستخدمة في الهجوم.

وسُلّم كورالي، الذي قبض عليه في سوريا، إلى قسم شرطة مقاطعة هاتاي، وفق “الأناضول”.

وسبق أن أحضرت تركيا يوسف نازيك، وهو أحد منفذي ومخططي الهجوم نفسه، إلى أراضيها من سوريا أيضًا بعملية مشابهة وقعت عام 2018.

وحكم القضاء التركي، في أيار 2019، على مخطط هجوم الريحانية، يوسف نازيك، بالأشغال الشاقة والسجن المؤبدة 53 مرة، وفق ما ذكره موقع “son dakika” التركي وترجمته عنب بلدي.

نازيك اعترف أمام القضاء التركي حينها أنه كان يتلقى التوجيهات من ضابط في المخابرات السورية التابعة للنظام السوري المخلوع.

ولم يصدر أي توضيح أو تعليق من النظام السوري السابق على اعترفات المتهم يوسف نازيك بضلوع المخابرات السورية بالتفجير، كما لم يعلّق على الاتهامات التي وجهت له مرارًا بالمسؤولية عن الهجوم.

وفي عام 2020، ألقت السلطات التركية القبض على إرجان بايات بتهمة المسؤولية عن تنفيذ تفجيرات الريحانية، وعثرت على رخصة حمل سلاح سورية كانت في حوزته.

ونشرت قناة “TRTHABER” التركية صورًا لوثائق لإرجان تُجيز له حمل سلاح بندقية، وتؤكد عمله في شعبة المخابرات “فرع 217” التابعة للنظام المخلوع، ويعود تاريخ صدورها إلى 21 من تشرين الثاني 2015.

وفي 11 من أيار 2013، انفجرت سيارة مفخخة في شارع محمد عاكف إرصوي، على بعد نحو 750 مترًا عن مبنى القائم مقام، و50 مترًا من جامع “فاتح سلطان محمد”.

وتبعد بلدة الريحانية قرابة ثمانية كيلومترات عن معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة