روسيا تعيد عائلة من شمال شرقي سوريا

مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا- 26 أيلول 2023 (الجارديان)

camera iconمخيم "الهول" شمال شرقي سوريا - 26 أيلول 2023 (الجارديان)

tag icon ع ع ع

أعادت روسيا أربعة مواطنين من مخيمات شمال شرقي سوريا، وهي العملية الثالثة لاستعادة مواطنين روس منذ سقوط النظام.

وقالت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، ماريا لفوفا بيلوفا، الأحد 12 من كانون الثاني، إن طفلتين عمرهما 10 و5 سنوات إلى جانب الأب والجدة، وصلوا إلى موسكو بعد استعادتهم من معسكرات شمال شرقي سوريا، وسيتوجهون إلى عائلتهم في مدينة سان بطرسبرغ.

ومنذ عام 2018، عاد 592 طفلًا روسيًا من العراق وباكستان وسوريا وتركيا إلى روسيا، ويجري تنسيق المهمة الإنسانية لإعادة الأطفال الروس من الشرق الأوسط من قبل مفوض الرئاسة لحقوق الطفل.

وبعد سقوط النظام السابق في 8 من كانون الأول 2024، استعادت روسيا عائلتين (أم مع رضيع، أب وأم وجد وثلاثة أطفال) من مواطنيها في 26 من كانون الأول 2024.

وفي 22 من كانون الأول 2024، استعادت روسيا 26 طفلًا روسيًا (14 فتى و12 فتاة)، تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا، من سوريا.

وتواصل العديد من الدول استعادة مواطنيها من مخيمي “الهول” و”روج” في شمال شرقي سوريا، مع تركيز على استعادة الأطفال، إذ استعادت فرنسا 364 طفلًا من عائلات المشتبه بانتمائهم لتنظيم “الدولة الإسلامية” في أيلول 2024.

وسبق أن كشفت الولايات المتحدة عن وجود نحو 27 ألف شخص في مخيمي “الهول” و”روج”، اللذين يضمان عوائل مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، ينحدرون من أكثر من 60 دولة، إلى جانب مدنيين نزحوا إلى مخيم “الهول” خلال المعارك ضد التنظيم.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في 19 من تموز 2024، إن معظم قاطني المخيمين هم من الأطفال دون سن 12 عامًا، مشيرة إلى أنهم “يستحقون فرصة للحياة خارج الظروف القاسية في المخيمات”.

وكانت المخيمات التي تديرها “قسد” شرقي الحسكة السورية تضم مع بداية إنشائها نحو 50 ألف شخص من السوريين والعراقيين غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 10 آلاف أجنبي من حوالي 60 دولة أخرى.

وفي آذار 2024، قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا إن هناك 364 طفلًا يستفيدون من التنسيق الذي يقدمه مكتبها للتأكد من حصولهم على الرعاية المثلى، مشيرة إلى أن آباء هؤلاء الأطفال “هم أعضاء مشتبه بهم في تنظيم (الدولة)”.

وفي إشارة إلى المخاوف بشأن “الميول المتطرفة” لدى الأطفال، قالت اللجنة، “لا يبدو بأي حال من الأحوال أنهم يتوافقون مع هذا التعبير”، مضيفة أنهم “أطفال صغار جدًا، بينما الآخرون مراهقون تمامًا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة