لأول مرة منذ 2011.. رئيس وزراء لبنان في دمشق

  • 2025/01/11
  • 5:15 م
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق- من كانون الثاني (سانا)

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق- من كانون الثاني (سانا)

أجرى رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أول زيارة إلى سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، لعقد مباحثات مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، تناولت أمن الحدود واللاجئين.

وبعد اجتماعهما في قصر “الشعب” بدمشق اليوم، السبت 11 من كانون الثاني، قال الشرع خلال مؤتر صحفي مشترك مع ميقاتي، “سوريا تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان”.

وأضاف أن سوريا تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات السورية- اللبنانية “مبنية على الاحترام المتبادل”.

الشرع قال أيضًا إنه اتفق مع ميقاتي على وجود لجان متخصصة بشأن الحدود وملفات التهريب والقضايا الاقتصادية، مشيرًا إلى أن “أولويتنا الآن هي أمن سوريا وحصر السلاح بيد الدولة السورية”.

من جانبه، قال ميقاتي إن ما يجمع سوريا ولبنان من حسن الجوار هو الأساس الذي سيحكم طبيعة التعاون في المرحلة المقبلة.

وعبّر عن ارتياحه لمستقبل العلاقات اللبنانية- السورية.

وأضاف ميقاتي خلال المؤتمر الصحفي، “لمست لدى الشرع حماسة لعودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلدهم”.

وتعتبر الزيارة اللبنانية هي الأولى من نوعها لمنصب رئيس الحكومة منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

زيارة ميقاتي إلى دمشق تأتي عقب فوز قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، برئاسة الجمهورية اللبنانية بعد جولتين من الانتخابات عقدهما مجلس النواب اللبناني.

وألقى عون خطابًا أمام مجلس النواب بعد انتهاء الانتخابات، في 9 من كانون الثاني الحالي، تعهد فيه ببدء حوار جاد مع الدولة السورية وإقامة علاقات جيدة لا سيما احترام سيادة واستقرار البلدين.

كانت آخر زيارة لوزير الخارجية اللبناني إلى سوريا في شباط 2023، حيث التقى حينها رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، وتناولت الزيارة الشؤون الإنسانية وتداعيات الزلزال المدمّر الذي تضرّرت بسببه مناطق عدة في سوريا.

وفي 22 من كانون الأول 2024، زار الرئيس السابق لـ”الحزب التقدمي الاشتراكي” اللبناني، وليد جنبلاط، سوريا عقب سقوط النظام، والتقى أحمد الشرع.

وخلال لقائه جنبلاط، شدد الشرع على أن سوريا لن تكون بحالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق، وتحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلال قراره واستقراره الأمني.

وقال الشرع، “نسعى بالنصح والحب والود إلى أن يخرج لبنان من حالة التقاسم الطائفي فيه إلى حالة توزيع الأدوار على الكفاءات، وأن يخرج من الحالة الطائفية لأن تقاسم السلطة بالشكل الحاصل في لبنان لن يؤدي إلى بناء”.

مقالات متعلقة

  1. رئيس وزراء لبنان يزور سوريا السبت
  2. لبنان يدعو لخارطة طريق لحل أزمة اللاجئين السوريين
  3. "موجة لجوء" السوريين على طاولة الحكومة اللبنانية
  4. الشرع وميقاتي لتأمين الحدود السورية- اللبنانية

سوريا

المزيد من سوريا