“قسد” تنفي مسؤوليتها عن “مفخخة” في حلب
نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مسؤوليتها عن سيارة مفخخة ضبطت خلال توجهها لمدينة حلب، الجمعة، وعرضت المساعدة في التحقيقات “لكشف الحقيقة”.
وقالت عبر بيان في صفحتها الرسمية على “فيس بوك” اليوم، السبت 11 من كانون الثاني، إن الاتهامات لها بمسؤوليتها عن “المفخخة” التي ضبطت في حلب، “خاطئة ومتسرعة وغير مبنية على أدلة واقعية وتحقيقات شفافة”.
وأضافت أن المناطق التي تفصل بين جغرافيا سيطرتها ومدينة حلب “تعجّ بفصائل المرتزقة التابعة لتركيا”، في إشارة إلى “الجيش الوطني السوري”.
واعتبرت أن فصائل “الجيش الوطني” لها مصلحة في “ضرب الأمن والاستقرار ومحاولة تخريب الأجواء الإيجابية التي ترافق الحوار بين قواتنا وإدارة العمليات العسكرية في دمشق”.
وعرضت “قسد” التعاون مع الأجهزة المعنية في إدارة دمشق للتحقيق وكشف الأطراف الحقيقية التي تقف وراء التفجيرات وإرسال المفخخات إلى مناطق حلب وغيرها، وفق تعبيرها.
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الداخلية، عن ضبط سيارة مفخخة قادمة من مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا باتجاه مدينة حلب.
وقالت الوزارة، إن إدارة الأمن العام وبالتنسيق مع جهاز الاستخبارات تمكنت من الكشف عن سيارة مفخخة قادمة باتجاه حلب، وتمكنت من تفكيكها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر في الوزارة أن الفرق المتخصصة في إدارة الأمن العام تمكنت من تأمين السيارة وتفكيكها بلا أي خسائر.
وقال مصدر في إدارة الأمن العام، إن مواطنًا سوريًا ذهب قبل أيام إلى مناطق سيطرة “قسد” وتعرض للاعتقال هناك لأيام قبل إطلاق سراحه وإرساله إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق المؤقتة، وبعد وصوله إلى أحد الحواجز الأمنية تبيّن أن سيارته مفخخة.
وتأتي الحادثة بعد أقل من أسبوعين على تفجير سيارتين مفخختين في مدينة منبج شرقي حلب.
الانفجار الأحدث كان مساء 27 من كانون الأول 2024، وضرب شارع السرايا في المدينة، لكن “قسد” نفت علاقتها بالتفجير، وأدانت ما وصفته بـ”التفجير الإرهابي”، ورفضت أي اتهام لقواتها بالتورط به.
وشهدت مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف حلب خلال السنوات السابقة تفجيرات متكررة، سواء لعبوات ناسفة أو سيارات ودراجات نارية مفخخة.
وكان “الجيش الوطني” يتهم عدة جهات بالوقوف خلف هذه التفجيرات هي، “قسد” والنظام السابق، وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :