منبج.. “الوطني السوري” يتقدم قرب سد “تشرين”
تقدمت فصائل “الجيش السوري الوطني” المنضوية تحت غرفة عمليات “فجر الحرية” على حساب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالقرب من سد “تشرين” في منبج بالريف الشرقي لمحافظة حلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشرقي، أن فصائل “الوطني” سيطرت على قريتي القشلة والسعدية شرقي مدينة منبج.
وأعلن قائد “فرقة السلطان سليمان شاه”، محمد جاسم (أبو عمشة)، اليوم الجمعة 10 من كانون الثاني، عن سيطرة قواته على “تلة سيريتل” وقرية السعدية بالقرب من سد “تشرين”.
وتخوض فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا اشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حول منطقة السد ضمن عملية “فجر الحرية”.
وقالت “الإدارة الذاتية”، وهي المظلة السياسية لـ”قسد”، إن السد تعرض لهجمات من قبل فصائل “الجيش الوطني” والجيش التركي تهدد بخروجه عن الخدمة، ووقوع كارثة بيئية وإنسانية خطيرة.
وكان ستة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بعد اقترابهم من مناطق اشتباك بين “قسد” و”الجيش الوطني السوري” في محيط سد “تشرين” شرقي مدينة منبج، في 8 من كانون الثاني الحالي.
ودعت “الإدارة” المدنيين في المنطقة للتوجه إلى منطقة السد للتعبير عن رفضهم للعملية العسكرية، التي يشنها فصائل “الوطني” والجيش التركي.
من جهة أخرى، دعت “القوة المشتركة” التابعة لـ”الجيش الوطني”، في بيان لها، المدنيين إلى الابتعاد عن السد، وعن مناطق الاشتباكات.
وأدانت وزارة الدفاع التركية، استخدام “قسد” للمدنيين كدروع بشرية، ما اعتبرته انتهاكًا للقانون الدولي، وحقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن سد “تشرين” تعرض للضرر، وهو غير قابل للتشغيل، ما أدى إلى انقطاع وصول المياه، والكهرباء إلى أكثر من 410 آلاف شخص، في منطقتي منبج وعين العرب (كوباني).
وكان “الجيش الوطني” أطلق عملية عسكرية تحت اسم “فجر الحرية”، في 30 من تشرين الثاني 2024، بعد ثلاثة أيام من إطلاق فصائل المعارضة لعملية “ردع العدوان” في حلب.
وأعلنت “فجر الحرية” السيطرة على مدينة منبج، في 8 من كانون الأول 2024، بعد إطلاق العملية العسكرية على المدينة.
وسيطرت الفصائل على مواقع نظام الأسد في مطار “كويرس” العسكري و”الفوج 111″ والكلية الجوية بريف حلب الشرقي وصولًا إلى مداخل حلب من محور المنطقة الصناعية في الشيخ نجار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :