“قسد” تعلن عن لقاء “إيجابي” مع حكومة دمشق

قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي خلال مقابلة صحفية- 10 من كانون الثاني 2024 (سكاي نيوز عربية/ لقطة شاشة)

camera iconقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي خلال مقابلة صحفية - 10 كانون الثاني 2024 (سكاي نيوز عربية/ لقطة شاشة)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن عقد اجتماع مع الإدارة السورية الجديدة، كانت أجواؤه “إيجابية”.

وقال قائد “قسد”، مظلوم عبدي، لقناة “سكاي نيوز عربية” اليوم، الجمعة 10 من كانون الثاني، “أجرينا اجتماعًا إيجابيًا مع الإدارة السورية الجديدة حول مختلف القضايا التي تهم البلاد”.

وأضاف في اللقاء المصور، أن الاجتماع الذي عُقد مع الإدارة الجديدة ناقش مجموعة من المواضيع والإشكاليات، لافتًا لوجود إجماع وتوافق على القضايا الأساسية المتعلقة بمستقبل سوريا، وفق تعبيره.

واعتبر عبدي أن “قسد” ستكون جزءًا من الجيش السوري الجديد، موضحًا أنه لم يتلقَّ دعوة بشكل رسمي حتى اللحظة لحضور مؤتمر الحوار الوطني الذي جاء ذكره مؤخرًا على لسان مسؤولين سوريين، داعيًا إلى إشراك جميع المكونات السورية به.

وبخصوص هجمات تركيا وفصائل “الجيش الوطني” المتحالفة معها، شمالي سوريا، والهدنة المتفق عليها، قال عبدي، إن “قسد” ملتزمة فيها، لكنها مضطرة للدفاع عن نفسها.

وقال عبدي، “إننا نعمل على خفض التصعيد مع تركيا عن طريق التفاوض”، موضحًا أن تركيا بإمكانها القيام بدور إيجابي في العملية السياسية السورية.

وذكر خلال اللقاء أن “قسد” عززت التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية للتصدي لتنظيم “الدولة الإسلامية” بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مشيرًا إلى أنه منفتح على التنسيق مع الإدارة السورية الجديدة بشأن “مكافحة ومحاربة الإرهاب”.

والأربعاء الماضي، أعلن مظلوم عبدي عن الوصول لاتفاق مع الإدارة الجديدة في دمشق لنبذ فكرة التقسيم في سوريا، خلال المفاوضات القائمة بين الطرفين.

وقال عبدي لوكالة “فرانس برس“، إن “قسد” اتفقت مع السلطة الجديدة في دمشق على رفض “أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد”.

وسبق أن التقى وفد من “قسد” التي يشكل المقاتلون الكرد عمودها الفقري، وتدعمها واشنطن، قائد الإدارة الجديدة في دمشق، أحمد الشرع، في 30 من كانون الأول 2024، في أول محادثات جمعت الطرفين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أعلن عن موافقته على دمج جميع الفصائل العسكرية في سوريا تحت مظلة وزارة الدفاع السورية، لكنه اشترط أن يكون هذا الاندماج على شكل أفراد لا مجموعات.

وقال خلال لقاء مع قناة “العربية” السعودية، إن “قسد” ستنضم لوزارة الدفاع السورية، لافتًا إلى أن إدارة العمليات العسكرية تتفاوض لـ”حل أزمة شمال شرقي سوريا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة