رئيس بلدية اسطنبول يعلن إلغاء زيارة سوريا

مبنى المحافظة في دمشق - كانون الأول 2024 (أنس الخولي / عنب بلدي)

camera iconمبنى المحافظة في دمشق - كانون الأول 2024 (أنس الخولي/عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس بلدية اسطنبول واتحاد البلديات التركية، أكرم إمام أوغلو، إلغاء زيارة وفده إلى سوريا من قبل محافظ دمشق، بعد أن كانت مقررة الأحد المقبل (12 من كانون الثاني).

وقال إمام أوغلو في تصريحات لصحفيين أتراك نقلتها صحيفة “جمهورييت” التركية اليوم، 10 من كانون الثاني، إنه تلقى ردًا من محافظ دمشق يبلغه بإلغاء زيارة وفد البلديات التركية إلى ما بعد زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وأضاف أن الجانب السوري كان أكد موعد الزيارة، الخميس، إلا أنه ألغاه بعد ساعات من الموافقة على الزيارة.

وذكر إمام أوغلو أن وفدًا فنيًا استعد للزيارة وتقدم بطلب لوزارة الخارجية يبلغه بنية اتحاد البلديات التركية وبلدية اسطنبول الكبرى زيارة دمشق ومدن سورية أخرى.

وتساءل رئيس بلدية اسطنبول عن سبب إلغاء الجانب السوري للزيارة، قائلًا “ما الخطأ في عقد هذا الاجتماع قبل زيارة الرئيس أردوغان”.

وأضاف، “من سينزعج إذا أرسلنا معدات بناء إلى دمشق اليوم، أو إذا دعمنا حلب، أو إذا ذهبنا وشاركنا بخبراتنا وأنشأنا مركزًا تعليميًا للأطفال في مكان ما”.

كما اتهم إمام أوغلو جهات لم يسمِّها بالتدخل لإلغاء الزيارة، ووصف ذلك بـ”التدخل السيئ”.

وحول تأجيل زيارته إلى ما بعد زيارة الرئيس التركي، اعتبر إمام أوغلو أن هذه الاجتماعات قبل الزيارة ستسهم في الحصول على معلومات أفضل لتركيا.

من جانبه، لم يعلق محافظ دمشق على إلغاء الزيارة حتى لحظة تحرير الخبر.

وكان اتحاد البلديات التركية أعلن في أكثر من مناسبة عن تقدمه بطلب لزيارة سوريا للمشاركة في عمليات إعادة الإعمار.

وقال رئيس بلدية اسطنبول لقناة “سوزجو” التركية، الخميس، إن فريقًا فنيًا وبيروقراطيًا سيتوجه إلى دمشق، معتبرًا أن إعادة إعمار سوريا مهم بالنسبة لتركيا.

وأشار إمام أوغلو إلى أنهم أبلغوا كلًا من وزارة الخارجية ووزارة البيئة والتحضر والتغير المناخي ووزارة الداخلية بالزيارة.

أول زيارة رسمية

وبعد سقوط النظام، استقبلت الإدارة السورية الجديدة وفودًا من عدة دول، وكانت تركيا أولى الدول التي أرسلت وفدًا رسميًا.

ورصد مراسل عنب بلدي موكبًا في دمشق ضم قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ورئيس الاستخبارات التركية، إبراهيم كالن، في 12 من كانون الأول 2024، بعد أربعة أيام من سقوط النظام.

وفي 22 من كانون الأول 2024، التقى الشرع بوزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بالعاصمة دمشق.

وإضافة إلى الوفود الحكومية، قدمت العديد من المؤسسات شبه الحكومية مثل “الهلال الأحمر التركي” وغيرها الدعم لنظيراتها من المؤسسات السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة