العراق يضبط كمية من العملة السورية بكركوك
ضبطت السلطات العراقية شاحنة تحمل المليارات من العملة السورية شمالي العراق.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، الخميس 9 من كانون الثاني، ضبط خمسة مليارات ليرة سورية مخبأة في شاحنة بمحافظة كركوك شمالي البلاد.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، مقداد ميري، في بيان، إن مفارز قسم شؤون السيطرات في محافظة كركوك ضبطت مبلغًا قدره خمسة مليارات ليرة سورية مخبأة في شاحنة، في أثناء عبورها منطقة سيطرة تركلان بمحافظة كركوك.
وأشار الناطق باسم الداخلية إلى أنه ألقي القبض على سائق الشاحنة والشخص الذي كان برفقته، حيث جرى توقيف المتهمين، دون الإفصاح عن هويتهما.
وأضاف أن هذه العملية جاءت بعد تشكيل فريق عمل بإشراف قائد شرطة كركوك ومدير قسم أمن الأفراد ومدير مكافحة إجرام كركوك ومدير الأمن العراقي ومدير مكافحة الجريمة المنظمة.
عقب سقوط النظام السوري، هرب كثير من عناصره وضباطه نحو العراق.
كانت الحكومة العراقية أعلنت، في 19 من كانون الأول 2024، عن بدء إجراءات تهدف لإعادة عناصر من قوات النظام السوري السابق، هربوا إلى العراق إثر تقدم فصائل المعارضة.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني، مقداد ميري، إن العراق عمل على تنسيق العمل مع الجهات السورية المعنية في هذا المجال عبر منفذ “القائم” الحدودي.
من جانبه، قال نائب قائد العمليات المشتركة في الجيش العراقي، قيس المحمداوي، إن الإجراءات ذاهبة باتجاه إعادة الجنود السوريين الذين فروا إلى العراق باتجاه سوريا، دون تحديد جدول زمني لعودتهم، مشيرًا إلى أن “الحدود العراقية محصنة وآمنة تمامًا، وأن المنافذ مع الجانب السوري محكمة بشكل تام”.
ولجأ أكثر من 1000 جندي من قوات النظام المخلوع إلى العراق عقب سقوط الأسد، عبر معبر “القائم” في محافظة الأنبار غربي البلاد، المقابل لمدينة البوكمال السورية شرقي دير الزور، وفق مصدر أمني عراقي.
وقبل يومين، أعلنت الحكومة العراقية إنهاء بناء 400 كيلومتر من الجدار “الكونكريتي” (الأسمنتي) بين الحدود العراقية والسورية.
وأشار رئيس خلية الإعلام الأمني، اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إلى استمرار العمل بالجدار “الكونكريتي” على طول الحدود العراقية السورية البالغ 615 كيلومترًا، حيث تم إنهاء 400 كيلومتر منه، وباقي 210-215 كيلومترًا سيتم إكماله بوقت لاحق منتصف العام وإنهاء أي ثغرة أمنية على الحدود.
وأكد المسؤول العراقي أن هناك توجهًا لزيادة القطعات في تلك المنطقة، “بالإضافة إلى العمل الذي تقوم به القوات الأمنية على مدار 24 ساعة من خلال الجهد الاستخباراتي ومتابعة ملاحقة الخلايا النائمة، فضلًا عن الضربات الجوية المستمرة ضد تنظيم (الدولة)”.
اتخذت الحكومة العراقية خلال السنوات الماضية مجموعة إجراءات لتأمين حدودها مع سوريا، منها نصب كاميرات حرارية، وحفر خنادق، ونصب جدار “كونكريتي” لمنع تسلل “الإرهابيين”، وفق قولها.
يشترك العراق مع سوريا في أربعة معابر رسمية، هي “سيمالكا” في منطقة الخابور بمحافظة دهوك، و”ربيعة” الذي يربط بين محافظتي نينوى والحسكة، ومعبرا “البوكمال- القائم” و”الوليد- التنف” اللذان يربطان الأنبار ودير الزور.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :