أتراك يحيكون السجاد للجامع الأموي

  • 2025/01/09
  • 6:50 م
وفد من بلدية غازي عينتاب الكبرى في جامع بني أمية بدمشق - 9 كانون الثاني 2025. (حساب رئيسة بلدية عنتاب فاطمة شاهين على منصة اكس)

وفد من بلدية غازي عينتاب الكبرى في جامع بني أمية بدمشق - 9 كانون الثاني 2025. (حساب رئيسة بلدية عنتاب فاطمة شاهين على منصة اكس)

تكفل صناع سجاد أتراك، بكامل تكلفة حياكة سجاد جامع “بني أمية” الكبير في دمشق.

وأعلنت رئيسة بلدية غازي عنتاب الكبرى، فاطمة شاهين، في حسابها الرسمي على منصة “إكس“، اليوم الخميس، 9 كانون الثاني 2025، أنه سيتم تسليم سجاد المسجد الأموي، في الوقت المناسب لصلاة التراويح، في إشارة منها لبداية شهر رمضان القادم.

وأضافت شاهين أن بلدية عنتاب ذهبت إلى دمشق، وبدأت العمل فعليًا، من قبل أتراك رائدين عالميًا بصناعة السجاد.

وشاركت رئيسة بلدية عنتاب “فيديو”، عن حالة المسجد، بعد دخول فصائل المعارضة إلى دمشق، وسقوط النظام السوري المخلوع برئاسة بشار الأسد.

وتظهر في الفيديو، حالة السجاد “المتسخ” و”المهترئ”، والكراسي والمفروشات “القديمة”، وانتشار الغبار في كل مكان، واحتياج المسجد للتنظيف والاهتمام.

وعلقت شاهين على الفيديو، مبدية استعداد بلدية غازي عينتاب وجمعية مصدّري السجاد في جنوب شرقي الأناضول، لتجديد سجاد جامع بني أمية، عبر حسابها الرسمي، في 23 كانون الأول 2024. 

وجرى ترميم وإصلاح لجدران و أعمدة المسجد الأموي الكبير في دمشق، عام 1991، بحسب موقع وزارة الأوقاف السورية.

وبنى مسجد بني أمية، في عهد الوليد بن ملك، في عصر الدولة الأموية من الخلافة الإسلامية.

 وجرى عليه عدة ترميمات وتعديلات بعد تعرضه لعدة حوادث، وفق الموسوعة الدمشقية.

دعم تركي متعدد الجوانب

بعد سقوط النظام السوري المخلوع، عادت العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وأنقرة، حيث أعادت الأخيرة فتح سفارتها في دمشق، في 12 كانون الأول 2024.

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا ستشارك بكتابة الدستور، كما ستساهم  بتشكيل هيكلة الدولة الجديدة في سوريا، وستنقل تجربتها للإدارة السورية الجديدة، في 20 كانون الأول 2024.

وجاءت أول زيارة دبلوماسية دولية لسوريا، من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في 22 كانون الأول 2024.

وأبدت وزارة الخارجية التركية استعدادها، لتدريب الجيش ، في حال طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك.

كما عرضت تركيا على سوريا، تزويدها بالكهرباء، ومشاركتها بإصلاح البنية التحتية السورية.

وستفتح تركيا معبرًا تجاريًا مع سوريا، بحسب ما صرح به وزير التجارة التركي عمر بولاط، مشيرًا إلى التعاون الاقتصادي بين البلدين. 

مقالات متعلقة

  1. "السجاد" الأوروبي المستعمل يسيطر على أسواق إدلب
  2. سجاد حلب "نار".. والبديل "حرامات" الأمم المتحدة
  3. السجاد المستعمل و"بطانيات المعونة" لتدفئة بيوت بإدلب
  4. سجادة التوليب متاحة للزوار في إسطنبول

سوريا

المزيد من سوريا