استعادت فصائل المعارضة سيطرتها على عدة مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، الأحد 10 نيسان، وذلك في معركة أطلقت عليها اسم “وادخلوا عليهم الباب”.
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أعلنت فصائل: الحزب الإسلامي التركستاني، جبهة النصرة، جبل الإسلام، شام الإسلام، أجناد القوقاز، الفرقة الأولى الساحلية، الفرقة الثانية الساحلية، جيش التحرير، لواء العزم، بدء المعركة الهادفة إلى استعادة مواقع تقدمت إليها قوات الأسد مؤخرًا.
وقال فادي أحمد، المتحدث باسم الفرقة الأولى الساحلية، التابعة للجيش الحر، إن الفصائل المشاركة استطاعت فرض سيطرتها على برج البيضاء وقرية البيضاء وتلة أبو علي في جبل التركمان، مؤكدًا أن قوات الأسد منيت بخسائر كبيرة خلال المواجهات.
وأوضح فادي لعنب بلدي أن الهدف الرئيسي من المعركة هو فتح الطريق الواصل بين جبلي الأكراد والتركمان، بالإضافة إلى استعادة نقاط جديدة في جبل التركمان، والتي سيطرت عليها قوات الأسد مدعومة بميليشيات أفغانية وغطاء جوي روسي خلال فترة الهدنة.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الرديفة حققت تقدمًا غير مسبوق في ريف اللاذقية الشمالي، وسيطرت على عدة بلدات استراتيجية، خلال معارك بدأتها مع مطلع تشرين الأول الماضي، بإسناد جوي روسي.
–