أمريكا تستهدف منشآت عسكرية في اليمن
نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) اليوم، الأربعاء 8 من كانون الثاني، ضربات على منشآت تخزين أسلحة تقليدية لجماعة “الحوثيين” في اليمن.
وذكرت “سينتكوم” في بيان لها، أنها نفذت ضربات متعددة الدقة ضد منشآت تخزين للأسلحة التقليدية المتطورة تحت الأرض، مدعومة من إيران داخل الأراضي التي تسيطر عليها جماعة “الحوثيين”.
وبحسب البيان، فإن “الحوثيين” استخدموا هذه المنشآت لشن هجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
ولم تحقق هذه الضربات إصابات أو أضرار في الأفراد أو المعدات الأمريكية.
واعتبرت “سينتكوم” أن الضربات جزء من جهود قوتها المركزية للتخفيف من محاولات “الحوثيين” لتهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
وفي 31 من كانون الأول 2024، أعلنت “سينتكوم” تنفيذ ضربات “دقيقة” متعددة ضد أهداف لجماعة “الحوثي” في العاصمة اليمنية صنعاء، ومواقع ساحلية داخل الأراضي التي يسيطر عليها “الحوثيون” في اليمن.
واستهدفت سفن وطائرات تابعة للبحرية الأمريكية منشأة قيادة وسيطرة تابعة لـ”الحوثيين” ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة شملت صواريخ وطائرات دون طيار.
وجرى استخدام هذه المرافق في عمليات “الحوثيين”، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
كما دمرت طائرات تابعة للبحرية والقوات الجوية الأمريكية موقع رادار ساحلي لـ”الحوثيين” وسبعة صواريخ كروز وطائرات دون طيار هجومية أحادية الاتجاه فوق البحر الأحمر.
ولم تقع إصابات أو أضرار للأفراد أو المعدات الأمريكية في أي من الحادثين، في حين تقول “سينتكوم”، إن هذه الضربات جزء من جهود لتقليص جهود “الحوثيين” المدعومة من إيران لتهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
وتأتي هذه الاستهدافات في ظل ضربات متكررة لـ”الحوثيين” تستهدف مواقع في إسرائيل، أحدثها استهداف مطار “بن غوريون” ومحطة الكهرباء جنوبي القدس، واستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” قبل أسبوع، وفق ما ذكره المتحدث باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، في بيان مصور.
ومنتصف تشرين الثاني 2024، أعلنت “سينتكوم” تنفيذ ضربات ضد ميليشيا “أنصار الله” (الحوثي) في اليمن، ردًا على هجمات متكررة على سفن الشحن التجارية الدولية، وكذلك على سفن تابعة للولايات المتحدة، والتحالف الدولي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :