منبج.. ضحايا باستهداف قرب سد “تشرين”
قتل ستة مدنيين وأصيب آخرون بعد اقترابهم من مناطق اشتباك بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”الجيش الوطني السوري” في محيط سد “تشرين” شرقي مدينة منبج، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي.
وذكر مراسل عنب بلدي اليوم، الأربعاء 8 من كانون الثاني، أن رتلًا توجه إلى منطقة سد “تشرين” ترافقه فرق طبية وإعلاميون، لكن الفرق الطبية المرافقة للرتل غير مجهزة بشكل جيد.
وأصدرت “القوة المشتركة” التابعة لـ”الجيش الوطني” بيانًا ناشدت فيه الأهالي في مناطق سيطرة “قسد” بعدم التوجه إلى سد “تشرين”، لأنها منطقة عسكرية وتجري فيها معارك، مطالبة الأهالي الالتزام بأماكنهم السكنية والمدنية والابتعاد عن المواقع العسكرية في مناطق شرق وغرب الفرات،
واتهم بيان “القوة المشتركة” “قسد” بدفع المدنيين إلى منطقة الاشتباك لاستخدامهم كدروع بشرية، وبأنها تريد استغلال المدنيين “لتهديد أمن سوريا والإبقاء على مشروع PKK-PYD”.
في المقابل، اتهمت “قسد” تركيا باستهداف الرتل عبر الطيران المسيّر، ولم تحدد عدد الضحايا، بينما لم يصدر تعليق من تركيا حول الحادثة حتى لحظة إعداد الخبر.
وقالت “قسد” إن الطيران المسيّر التركي استهدف قافلة مدنيين توجهت إلى سد تشرين “للمطالبة بإيقاف الهجمات التركية على السد الذي يعتبر المصدر الرئيس للماء والكهرباء لأهالي المنطقة”.
وتدور اشتباكات منذ حوالي شهر في محيط سد تشرين بين “قسد” و”الجيش الوطني”، وحذرت “قسد” عدة مرات خلال الفترة الماضية من مخاطر تهدد السد.
وتنشر “قسد” على معرفاتها بشكل شبه يومي مقاطع مصورة تقول إنها لعمليات “التصدي” لهجمات “الجيش الوطني”.
وكان “الجيش الوطني” أطلق معركة “فجر الحرية”، في 30 من تشرين الثاني 2024، ضد قوات النظام و”قسد”، بهدف “تحرير المناطق المغتصبة” من قبل النظام، و”وحدات حماية الشعب”، و”قسد”، وسيطرت على مدن وبلدات أبرزها تل رفعت ومنبج.
وخلال الأيام الماضية، سعت الولايات المتحدة الأمريكية لعقد اتفاق وقف لإطلاق النار بين الطرفين، لكن تركيا رفضت تطبيقه.
كانت “قسد” أعلنت، في 23 من كانون الأول 2024، سيطرتها على قرى وبلدات في في محيط سد “تشرين”، وريف منبج الشرقي، بعد معارك ضد “الجيش الوطني السوري”.
ولم يصدر “الجيش الوطني” أي تحديث حول المعارك الدائرة شرقي حلب ضد “قسد”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :