أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا بدء دخول السوريين الذين يحملون الجنسية التركية لزيارة سوريا عبر معبر “الحمام” الذي يربط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي مع ولاية هاتاي التركية.
وقال مدير العلاقات العامة في هيئة المنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن عبور السوريين المجنسين في تركيا بدأ صباح الثلاثاء 7 من كانون الثاني.
ويسمح للسوريين الذين يحملون الجنسية التركية بالسفر والعودة دون الحاجة إلى حجز موعد مسبق، بشرط أن يكون لديهم جواز سفر تركي ساري المفعول.
وأوضح علوش أن حاملي الإقامة في تركيا يمكنهم الدخول إلى سوريا، مع اشتراط حجز موعد مسبق عبر رابط تحديث البيانات، مع التنويه إلى ضرورة العودة إلى تركيا قبل انتهاء مدة الإقامة.
وكانت وزارة الداخلية التركية أصدرت قرارًا، في 25 من كانون الأول 2024، سمحت فيه لأحد أفراد الأسرة من حملة “الحماية المؤقتة” بزيارة سوريا خلال الأشهر الستة الأولى من 2025.
الناشط طه الغازي أوضح في حديث سابق لعنب بلدي، أن الزيارة لا تعني العودة الطوعية، ويمكن للزائر البقاء في تركيا، ولن يفقد صفة “الحماية المؤقتة”.
ويحق للأفراد السوريين الذين لا يرتبطون بعائلات في تركيا التقدم بطلب الزيارة، بحسب ما أكده الناشط في حقوق اللاجئين.
وأعلنت رئاسة الهجرة التركية عبر حسابها على منصة “إكس“، في 5 من كانون الثاني الحالي، إجراءات الخروج والعودة إلى تركيا لأصحاب “الحماية المؤقتة”.
تتم العودة الطوعية من خلال حجز موعد إلكتروني، ثم مراجعة مديرية الهجرة في الولاية التي يقيم فيها الشخص الراغب بالعودة، يلي ذلك التوجه إلى المعبر الحدودي المحدد مسبقًا للخروج من تركيا والدخول إلى الأراضي السورية.
كما حددت إدارة الهجرة التركية معايير للسوريين الخاضعين لـ”الحماية المؤقتة”، تتيح لأحد أفراد الأسرة زيارة سوريا بهدف تقييم الوضع الحالي وترتيب الأوضاع اللازمة لاستقدام أسرته من تركيا لاحقًا.
وتم تخصيص معبرين حدوديين لزيارة السوريين لبلادهم، هما “معبر الراعي” و”معبر الحمام” في عفرين، مع التأكيد على ضرورة استخدام نفس المعبر للخروج من تركيا والعودة إليها.
وكانت تركيا أعلنت، في 24 من كانون الأول 2024، منح تسهيلات للسوريين المقيمين فيها لزيارة سوريا مع بداية العام، تمهيدًا للعودة إلى بلدهم.
وتعمل غالبية المعابر حاليًا على مدار الساعة لتيسير دخول العائدين إلى الأراضي السورية، مع السماح لهم بنقل أثاث منازلهم باستخدام سياراتهم إلى الجانب السوري من المعبر.
وصرح وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في 31 من كانون الأول 2024، عبر قناة “NTV“، أن نحو 35114 شخصًا عادوا إلى سوريا خلال فترة 21 يوماً.