الأولى للعام الحالي

“الصحة العالمية” تنفذ بعثة تدريبية في اعزاز

أول طائرة طوارئ لمنظمة الصحة العالمية خلال عام 2025 تصل إلى سوريا محملة بـ32.5 طن من الأدوية ومستلزمات الطوارئ، 6 من كانون الثاني (منظمة الصحة العالمية)

camera iconأول طائرة طوارئ لمنظمة الصحة العالمية خلال عام 2025 تصل إلى سوريا محملة بـ32.5 طن من الأدوية ومستلزمات الطوارئ - 6 كانون الثاني 2025 (منظمة الصحة العالمية)

tag icon ع ع ع

برنامج “مارِس” التدريبي- مجد الويّو

نفذت منظمة الصحة العالمية أول بعثة أممية عبر الحدود لهذا العام في سوريا، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن البعثة عبرت من تركيا إلى منطقة اعزاز شمال حلب.

وتهدف البعثة لتدريب المسعفين على تقديم الرعاية للمصابين، وفقًا لما قاله المتحدث في المؤتمر الصحفي اليومي، الاثنين 6 من كانون الثاني.

وأضاف المتحدث أن من المقرر تنفيذ بعثات إضافية عبر الحدود في الأيام المقبلة.

وكانت الأمم المتحدة قد نفذت العام الماضي 386 بعثة عبر الحدود إلى شمالي غرب سوريا، بمعدل 30 بعثة شهريًا، لتقديم المساعدات الإنسانية، وتطبيق البرامج والتقييم، بحسب ما قاله دوجاريك.

وأشار إلى أن المرافق الصحية تعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية، بما في ذلك أدوية الأمراض المزمنة والقفازات الطبية والحقن.

ولفت إلى أن المستشفى “الوطني” في منبج، الذي يخدم نحو 100 ألف شخص، يعتمد بشكل كامل على المولدات لتشغيل الأجهزة الطبية، وحاضنات الأطفال، في إشارة إلى استمرار نقص الوقود والكهرباء.

منظمات توسع استجابتها

أرسلت منظمة الصحة العالمية أول طائرة طوارئ لها في العام الحالي إلى سوريا، في 5 كانون الثاني الحالي، وتشمل 32.5 طن من الأدوية ومستلزمات الطوارئ الطبية بقمية 600 ألف دولار أمريكي،  بحسب بيان المنظمة.

“الصحة العالمية” ترسل طائرة مساعدات إلى سوريا

وفي وقت سابق، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، إلى أن إعادة تأهيل البنية التحتية في سوريا أصبحت ضرورة ملحة، بما في ذلك إصلاح الطرق والشبكات الكهربائية ومرافق الخدمات العامة.

كما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نيتها توسيع نطاق عملها الإنساني في سوريا بعد سقوط النظام السوري، وقالت رئيسة اللجنة، ميريانا سبولياريتش، الاثنين، إن المنظمة تسعى إلى زيادة تمويل مشاريعها الإنسانية في سوريا.

قطاع يعاني

وفقًا لتقرير لمنظمة الصحة العالمية، في 24 من كانون الأول 2024، فإن أكثر من نصف المستشفيات في سوريا خارج الخدمة، فيما تواجه 141 منشأة صحية في شمال حلب وإدلب خطر الإغلاق بسبب نقص التمويل.

وبحسب المنظمة، نزح أكثر من 882 ألف شخص داخل سوريا منذ تشرين الثاني 2024، ما زاد الضغوط على نظام الرعاية الصحية الهش في البلاد.

كما تصاعدت الهجمات على المرافق الصحية، إذ تم الإبلاغ عن 37 حادثة على المرافق الصحية بين 24 تشرين الثاني 2024 و24 كانون الأول من نفس العام.

ووثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنساينة (أوتشا) في تقرير له تعرض 7 مراكز صحية في حماة لسرقة إمدادات الأنسولين، بينما لا يستطيع 18 مركزًا صحيًا في حمص تقديم خدمات التطعيم بسبب الأضرار التي لحقت بها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة