السفارة السورية في لبنان توضح بشأن وثيقة العودة
ذكرت السفارة السورية في بيروت أن على السوريين في لبنان الراغبين بالعودة إلى سوريا استخراج وثيقة العودة في حالوا كانوا لا يملكون جواز سفر.
وقالت السفارة اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الثاني، إنه يجب على من يرغب بالحصول على وثيقة العودة من السفارة اصطحاب صورتين شخصيتين (مثل صور جوازات السفر)، ووثيقة تعرّف عن الشخص (بطاقة شخصية، جواز سفر قديم، إخراج قيد عليه صورته).
وأوضحت أن هذه الوثيقة تخول حاملها العودة إلى سوريا حصرًا، وفي حال أراد صاحب الوثيقة السفر بموجبها إلى بلد آخر غير سوريا ولا يحمل جواز سفر، فيجب عليه سؤال سفارة تلك الدولة وشركة الطيران قبل استخراج الوثيقة.
كما أعلنت السفارة السورية في بيروت انه بناء على توجيهات وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، فإن تمديد جواز السفر واستخراج تذكرة العودة إلى سوريا هي بالمجان، بينما تبقى باقي رسوم المعاملات على ما هي عليه لحين صدور تعليمات جديدة.
كانت السفارة السورية في بيروت أعلنت عن استئناف العمل في القسم القنصلي اعتبارًا من اليوم، الثلاثاء، على أن تعلن قريبًا عن الخدمات القنصلية المتاحة والرسوم.
وعقب سقوط النظام السوري بدأ السوريون في لبنان بالعودة إلى بلدهم، وذلك عبر المعابر الرسمية أو غير الرسمية.
وعلى طول الحدود بين سوريا ولبنان، توجد معابر غير شرعية استخدمت خلال السنوات الماضية في عمليات تهريب البشر والبضائع والأسلحة وحبوب “الكبتاجون”، إلى جانب ستة معابر شرعية تستخدم للمعاملات التجارية وعبور المدنيين.
ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، السوريين في لبنان للعودة إلى وطنهم، مطالبًا المجتمع الدولي ولا سيما أوروبا، بالمساعدة في عودتهم عبر الانخراط في جهود التعافي الاقتصادي في سوريا.
عاد أكثر من 115 ألف سوري من دول الجوار إلى سوريا منذ سقوط النظام السوري، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
الإحصائية التي نشرتها الأمم المتحدة، في 2 من كانون الثاني، لعودة اللاجئين هي من دول لبنان وتركيا والأردن بشكل رئيس، وتشمل الفترة بين 8 من كانون الأول 2024 و2 من كانون الثاني الحالي، أي خلال 25 يومًا.
ويصعب إحصاء عدد السوريين العائدين من لبنان بسبب عودة قسم منهم بشكل غير شرعي (معابر غير رسمية) خاصة من منطقة عرسال باتجاه قرى وبلدات القلمون الغربي، أو من وادي خالد باتجاه ريف حمص الغربي.
وهناك عدة عوائق لعودة اللاجئين أو النازحين داخليًا إلى مناطقهم وقراهم، تتمثل بانخفاض مستوى الأمن بسبب الاشتباكات المسلحة، وزيادة النشاط الإجرامي، والذخائر غير المنفجرة، وهو ما يمكن أن يؤثر على قرار اللاجئين بالعودة إلى منازلهم، وفق المفوضية.
من جانبها، حذّرت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إيمي بوب، من عودة اللاجئين السوريين بشكل واسع، معتبرة أن ذلك يؤدي إلى تأجيج الصراع في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :