عمليات للتحالف ضد تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق

قتل جندي من قوات التحالف الدولي وأصيب اثنان آخران خلال عمليات عسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.

وقالت “القيادة المركزية الأمريكية” (سينتكوم) في بيان لها، الاثنين 6 من كانون الثاني، إن قوات التحالف إلى جانب القوات الشريكة تنفذ عمليات في سوريا والعراق بهدف تعطيل وتقويض قدرة تنظيم “الدولة” على التخطيط وتنظيم وتنفيذ الهجمات في المنطقة وخارجها.

العمليات تم تنفيذها في الفترة بين 30 من كانون الأول 2024 و6 من كانون الثاني الحالي، وأدت الاشتباكات مع عناصر التنظيم إلى مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين من جنسيات مختلفة، فيما لم تقع إصابات أو أضرار بين الأفراد أو المعدات الأمريكية.

ونفذت القيادة المركزية خلال العملية إلى جانب القوات العراقية ضربات متعددة في جبال حمرين بالعراق، استهدفت مواقع معروفة لتنظيم “الدولة”.

استخدمت قوات التحالف ضربات جوية عبر طائرات “إف 16″ و”إف  15” و”إيه  10″، ونجحت طائرات “إيه  10” المخصصة لدعم القوات البرية في القضاء على مقاتلي التنظيم داخل أحد الكهوف، وفق بيان “سنتكوم”.

“قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من التحالف الدولي في سوريا، نفذت عملية ضد تنظيم “الدولة” بالقرب من مدينة دير الزور شرقي سوريا في 2 و3 من كانون الثاني، اعتقلت خلالها قائد إحدى خلايا التنظيم.

وقال قائد “سنتكوم”، مايكل إريك كوريلا، إن “العمليات المشتركة مثل هذه ضرورية للحفاظ على الضغط على التنظيم ومنع الجماعة الإرهابية من استغلال البيئة الأمنية المتغيرة بسرعة في المنطقة”.

في 4 من تشرين الثاني 2024، أعلن التحالف الدولي عن تنفيذ 95 عملية ضد التنظيم خلال شهرين في كل من سوريا والعراق، أسفرت عن مقتل أكثر من 163 عنصرًا في تنظيم “الدولة” واعتقال 33 آخرين.

وتحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في آب 2024، عن حملة عسكرية أمريكية ضد تنظيم “الدولة” في سوريا لمنع عودته مرة أخرى، دون أن تحظى الحملة بتغطية إعلامية كافية.

وبحسب تقرير الصحيفة، تتضمن الحملة شن الطائرات الأمريكية غارات جوية ضد التنظيم، إضافة إلى توفير مراقبة جوية لـ”قسد” التي تنفذ العمليات على الأرض.

وتبقى القوات الأمريكية على مسافة آمنة من منطقة الاشتباك، لكن قوات النخبة تشارك في مهام محددة، وتنفذ هذه المهام بمفردها على الأرض، كقتل أو أسر كبار قادة التنظيم.