دعم قطري محتمل لرواتب موظفي سوريا

علم قطر على مبنى السفارة القطرية في حي أبو رمانة بالعاصمة السورية دمشق- 21 من كانون الاول 2024 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

camera iconمبنى السفارة القطرية في حي أبو رمانة بالعاصمة السورية دمشق - 21 كانون الاول 2024 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

tag icon ع ع ع

قال مسؤول أمريكي ودبلوماسي إن قطر تخطط للمساعدة في تمويل زيادة “ضخمة” في أجور القطاع العام التي وعدت بها الحكومة السورية الجديدة، بعد شهر من الإطاحة بنظام بشار الأسد المخلوع.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسوؤل أمريكي ودبلوماسي وصفته بـ”الكبير”، أن دعم الإدارة السورية الجديدة أصبح ممكنًا بعد الإعفاء المؤقت من العقوبات الأمريكية الذي أصدرته واشنطن الاثنين الماضي، ما يسمح بالتعامل مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لستة أشهر.

ونقلت الوكالة، الثلاثاء 7 من كانون الثاني، عن مسؤول عربي أن المحادثات بشأن تمويل قطر لرواتب الحكومة السورية جارية ولم يتم الانتهاء من شيء بعد، مضيفًا أن دولًا أخرى بما في ذلك السعودية قد تنضم لهذه الجهود.

وقال مسؤول سعودي لـ”رويترز”، إن المملكة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للمساعدة في دعم سوريا، وإن دعمها الحالي يركز على المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.

المسؤول الأمريكي قال إن الدوحة كانت تضغط على واشنطن بقوة لإصدار إعفاء من العقوبات حتى تتمكن من تقديم التمويل بشكل رسمي.

وفي 5 من كانون الثاني، رفعت الحكومة السورية الرواتب للعاملين في القطاع العام بنسبة 400%.

وتقدر تكلفة الزيادة بنحو 1.65 تريليون ليرة سورية (نحو 127 مليون دولار أمريكي)، وسيتم تمويلها من موارد الدولة الحالية، بالإضافة إلى مزيج من المساعدات الإقليمية والاستثمارات الجديدة والجهود الرامية إلى الإفراج عن الأصول السورية المجمدة في الخارج.

زيادة 400% على الرواتب في سوريا

وزير المالية السوري في حكومة دمشق المؤقتة، محمد أبازيد، قال إن هذه الخطوة هي الأولى نحو حل طارئ للواقع الاقتصادي في البلاد.

ويوجد في سوريا أكثر من 1.25 مليون عامل على جداول رواتب القطاع العام، وقال مصدر في وزارة المالية السورية إنهم لا يملكون تأكيدًا بشأن تمويل أجنبي للرواتب، لكن كانت هناك تعهدات عامة بالدعم.

وكانت قطر التي قطعت علاقتها بالنظام السابق مع بداية الثورة في سوريا، من أوائل الدول التي اتجهت نحو علاقات سياسية مع الإدارة السورية الجديدة، فزار وزير الدولة القطري دمشق بعد أيام من سقوط الأسد، كما زار وزير الخارجية السوري قطر قبل أيام، إلى جانب الدعم القطري في تأهيل مطار دمشق الدولي، وإرسال سفينتين، تركية وقطرية، إلى سوريا، لتوليد الكهرباء.

سفينتان لتوليد الطاقة إلى سوريا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة