الشيباني يدعو من الدوحة لرفع العقوبات

طالب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، برفع العقوبات الاقتصادية عن الشعب السوري.

وقال الشيباني، خلال زيارة يجريها على رأس وفد رفيع المستوى إلى الدوحة، إن قطر كان لها دور بارز في دعم الشعب السوري وستكون شريكًا في مرحلة السلام.

كما ذكر اليوم، الأحد 5 من كانون الأول، أنه جرى بحث جميع القضايا الأساسية والاستراتيجية مع الجانب القطري، وأن الوفد السوري نقل توجسات سوريا، وخصوصًا فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية.

تصريحات الشيباني جاءت بعد لقائه نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وذكرت الخارجية القطرية، عبر “إكس“، أن وزير الخارجية، استقبل وفدًا سوريًا رفيع المستوى ضم كلًا من وزير الخارجية ووزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات، أنس خطاب.

وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمهما وتطويرها ومناقشة آخر التطورات في سوريا، وتعزيز المساعدات الإنسانية القطرية لإغاثة الشعب السوري، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما جدد وزير الخارجية القطري التأكيد على موقف بلاده الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون.

وشارك في اللقاء أيضًا من الجانب القطري وزير الدولة القطري محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، الذي قال إن خطوات تسهم في بناء سوريا الغد جرى بحثها مع الوفد السوري، مع التأكيد على أن الدوحة لن تدخر جهدًا لدعم الشعب السوري.

وقبل زيارة الوفد السوري إلى الدوحة، تلقّى الشيباني اتصالًا هاتفيًا من وزير الدولة القطري الذي أكد دعم قطر للإدارة الجديدة، وزيادة التعاون بين البلدين والوقوف إلى جانب الشعب السوري على كافة الأصعدة، لإعادة بناء سوريا، مع الإشارة إلى الجهود المستمرة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وفق ما نقلته الخارجية السورية.

هذه الزيارة هي الثانية لوزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة بعد زيارة سابقة إلى السعودية، وقد سبقتها زيارة وزير الدولة القطري إلى دمشق في وقت سابق، لأول مرة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد المخلوع في 8 من كانون الأول 2024.

وتأتي الزيارة الحالية في إطار أول جولة دبلوماسية عربية للشيباني، وستضم أيضًا الإمارات والأردن.

الشيباني يبدأ جولة خليجية من قطر