توضيحات تركية لآلية العودة إلى سوريا
أعلنت رئاسة الهجرة التركية، اليوم، الأحد 5 من كانون الأول، بدء دخول السوريين تحت “الحماية المؤقتة” إلى سوريا، للاطلاع على أوضاع بلادهم من أجل الاستعداد لعودتهم، منذ مطلع الشهر الحالي.
وذكرت الهجرة التركية أن إجراءات الدخول والخروج يتم تنفيذها من البوابات الحدودية البرية، بين البلدين، وتشمل معبر “غوزو” (يقابله باب الهوى)، و”يايلاداعي” (كسب)، و”أنوجو بينار” (باب السلامة)، و”قرقميش” (جرابلس)، و”أقجة قلعة” (تل أبيض).
وبحسب بيانها عبر “إكس”، قالت الهجرة التركية إنها اتخذت جميع الإجراءات لضمان عودة طوعية وآمنة ومشرفة ومنظمة وفق القيم الحضارية، للسوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم.
وتتم العودة الطوعية من خلال حجز موعد عبر الإنترنت، ثم التوجه إلى مديرية الهجرة في الولاية التي يقيم فيها السوري الراغب بالعودة، ثم التوجه إلى المعبر الحدودي المحدد مسبقًا، وصولًا إلى الخروج من تركيا ودخول الأراضي السورية.
كما أن إدارة الهجرة التركية وضعت محددات للسوريين الخاضعين للحماية المؤقتة، بما يتيح لأحد أفراد الأسرة زيارة بلاده للاطلاع على الوضع القائم في سوريا لترتيب الأوضاع تمهيدًا لاستقدام أسرته من تركيا لاحقًا.
وجرى تخصيص معبرين حدوديين للسوريين الراغبين بزيارة سوريا، وهما معبرا “الراعي” و”معبر الحمام” في عفرين، مع التشديد على ضرورة الخروج من تركيا والعودة إليها من ذات المعبر، للفئة الراغبة بزيارة سوريا.
وكانت تركيا أعلنت في 24 من كانون الأول 2024، منح تسهيلات للسوريين المقيمين فيها لزيارة سوريا مع بداية العام، تمهيدًا للعودة إلى بلدهم.
وفي اليوم التالي، أوضحت وزارة الداخلية التركية قرارها المتعلق بالسماح لأحد أفراد العائلة السورية بزيارة سوريا لثلاث مرات خلال العام المقبل وحتى حزيران.
التوضيحات جرت خلال اجتماع لإدارة الهجرة التركية مع ممثلين لمنظمات المجتمع المدني وناشطين في مجال اللاجئين السوريين.
الناشط طه الغازي الذي حضر الاجتماع أوضح لعنب بلدي أن الزيارة لا تعني العودة الطوعية، ويمكن للزائر البقاء في تركيا، ولن يفقد صفة “الحماية المؤقتة”.
ويحق للأفراد السوريين الذين لا يرتبطون بعائلات في تركيا التقدم بطلب الزيارة، بحسب ما أكد الناشط في حقوق اللاجئين.
وشهدت المنافذ البرية على الحدود التركية- السورية كثافة وازدحامًا للعائدين من تركيا إلى سوريا، بعد سقوط النظام السابق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :