أول طائرة مساعدات مصرية تصل دمشق
وصلت أول طائرة مساعدات مصرية إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، وذلك في وقت لم تتضح بعد طبيعة العلاقة السورية- المصرية.
وذكرت وكالة أنباء “الشرق الأوسط” المصرية، السبت 4 من كانون الثاني، إن طائرة شحن مدنية تابعة لشركة مصر للطيران محملة بـ15 طنًا من المساعدات الإغاثية والأدوية والأغذية وصلت إلى دمشق، وكان في استقبالها القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق.
شحنة المساعدات مقدمة من “الهلال الأحمر المصري” لـ”الهلال الأحمر العربي السوري”، وهي أول شحنة تقدمها مصر لسوريا منذ سقوط النظام السابق في 8 من كانون الأول 2024.
ولم ترسل مصر أي وفد إلى دمشق بعد الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد.
لكن جرى اتصال بين وزير خارجية حكومة دمشق الجديدة، أسعد الشيباني، ونظيره المصري، بدر عبد العاطي، في 31 من كانون الأول 2024.
وقال الشيباني، عبر “إكس“، إن وزير الخارجية المصري أكد خلال الاتصال فيه على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وإن “مصر وسوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد”.
الخميس 2 من كانون الثاني، وصلت طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل على متنها مساعدات إنسانية تتضمن 31 طنًا من المواد الغذائية وسيارات إسعاف، وهي الطائرة السابعة ضمن الجسر الجوي القطري.
كما وصلت أربع طائرات محملة بمواد إغاثية وطبية وإيوائية ضمن الجسر الجوي السعودي.
وأعلنت بريطانيا في 15 من كانون الأول 2024، عن حزمة مساعدات بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني (نحو 63 مليون دولار أمريكي) للسوريين المتضررين في سوريا ولبنان والأردن.
تقسم هذه المساعدات إلى 10 ملايين جنيه إسترليني (نحو 12.6 مليون دولار أمريكي) للسوريين في لبنان، ومثلها إلى الأردن.
وتخصص الـ30 مليون جنيه إسترليني (نحو 37 مليون دولار أمريكي) المتبقية للسوريين في الداخل، وسيتم تسليمها لصناديق تتبع للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية تعنى بالصحة تدعمها بريطانيا.
كما أعلنت وزيرة التنمية الألمانية، سفينيا شولتسه، تخصيص 60 مليون يورو لدعم مشاريع إغاثية وإنسانية في سوريا.
وأعلن المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويليام سبيندلر، أن حوالي مليون سوري بحاجة إلى دعم مالي بقيمة 310 ملايين دولار لتسهيل عودتهم إلى وطنهم خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025.
وأوضح المتحدث، أن المفوضية استأنفت عملها في سوريا، حيث تعمل مراكزها حاليًا بنسبة 80% من طاقتها، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :