أمريكا تنفي بناء قاعدة عسكرية في عين العرب

دورية للقوات الأمريكية في شمال شرق سوريا- تشرين الأول 2023 (AFP)

camera iconدورية للقوات الأمريكية في شمال شرق سوريا- تشرين الأول 2023 (AFP)

tag icon ع ع ع

نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وجود خطط تقضي ببناء قاعدة أمريكية في منطقة عين العرب/ كوباني شرقي حلب، وذلك بعد تداول أنباء عن بناء القاعدة.

وتخضع عين العرب لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من التحالف الدولي.

نائبة المتحدثة باسم “البنتاجون” سابرينا سينغ، قالت في مؤتمر صحفي، الجمعة 3 من كانون الثاني، إنه لا توجد خطط لبناء قاعدة أمريكية في عين العرب.

وتحدثت مصادر ووسائل إعلام محلية منها وكالة “نورث برس” العاملة في مناطق سيطرة “قسد” عن وصول شاحنات تحمل كتلًا أسمنتية قالت إنها لبناء قاعدة في عين العرب، ونشرت تسجيلًا مصورًا للشاحنات.

وعلقت نائبة المتحدثة باسم “البنتاجون” سابرينا سينغ على هذه التقارير، بأنها لا تعرف مصدرها.

وأضافت، “لقد شجعنا ورحبنا بوقف العنف بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأخرى في تلك المنطقة. نحن نواصل العمل والتركيز على مهمتنا، ولكن عندما يتعلق الأمر بالقوات الأمريكية في كوباني، فلا توجد خطة أو نية في الوقت الحالي لإنشاء أي قاعدة”.

وتركز الولايات المتحدة بحسب سينغ على تعزيز عملية سياسية شاملة بقيادة سورية مع التركيز على مهمتها في سوريا، وهي هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت القوات الأمريكية تملك قاعدة صرين في عين العرب، لكنها انسحبت منها في تشرين الأول 2019، خلال العملية العسكرية لـ”الجيش الوطني السوري” والتركي “نبع السلام” شرق الفرات.

وانسحبت الولايات المتحدة حينها من عدة مواقع في سوريا، وذلك في إطار خطة واشنطن سحب قواتها وإعادة تموضعها في شرق الفرات.

وتشهد مناطق ريف حلب الشرقي اشتباكات بين “قسد” وفصائل “الجيش الوطني” منذ إطلاق الأخير عملية “فجر الحرية”، في 30 من تشرين الثاني الماضي، ضد قوات النظام السابق و”قسد”، بهدف “تحرير المناطق المغتصبة” من قبل النظام السوري، و”قسد”، وسيطرت على مدن وبلدات أبرزها تل رفعت ومنبج.

تحاول الفصائل توسيع نفوذها باتجاه مدينة عين العرب، تزامنًا مع مخاوف لدى “قسد” بشن تركيا عمل عسكري على عين العرب.

وأعلن قائد “قسد” مظلوم عبدي، في 11 من كانون الأول 2024، التوصل إلى “اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية”.

وأعلنت الولايات المتحدة تمديد الاتفاق، إلا أن تركيا لم توافق على إطلاق النار.

تركيا تنفي وقف إطلاق النار مع “قسد”

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة