الشرع وميقاتي لتأمين الحدود السورية- اللبنانية

رتل لإدارة العمليات العسكرية خلال ملاحقة فلول النظام السابق - 3 من كانون الثاني 2025 (سانا)

camera iconرتل لإدارة العمليات العسكرية خلال ملاحقة فلول النظام السابق - 3 من كانون الثاني 2025 (سانا)

tag icon ع ع ع

ركز اتصال قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) مع رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، على مسألة أمن الحدود والملفات الطارئة.

وجاء الاتصال الأول بين الجانبين بعد توتر شهدته إحدى النقاط العسكرية الحدودية.

وقالت “القيادة العامة” في سوريا، في بيان، السبت 4 من كانون الثاني، إن ميقاتي أكد ضرورة التعاون والتنسيق لضبط أمن الحدود بين لبنان وسوريا، وعلى “وقوف لبنان الشقيق بكامل أطيافه إلى جانب الشعب السوري لإعادة بناء سوريا”.

الشرع أكد أيضًا أهمية العلاقات مع لبنان وضرورة التعاون لضبط الأمن في البلدين.

وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان، أن الاتصال بين الطرفين بحث بشكل خاص الملفات الطارئة، وتطرق إلى التوتر الذي حدث، الجمعة، على الحدود بين سوريا ولبنان.

وبحسب “الوكالة الوطنية”، قال الشرع إن “الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل”.

ووجه الشرع دعوة إلى ميقاتي لزيارة سوريا من أجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية.

ويعتبر الاتصال هو أول اتصال رسمي بين الطرفين منذ سقوط النظام السابق في 8 من كانون الأول 2024.

وجاء الاتصال عقب توتر شهدته نقطة حدودية في بلدة سرغايا بريف دمشق الغربي، واشتباك أهالي البلدة مع الجيش اللبناني، وبدء السلطات السورية تطبيق قرار منع دخول اللبنانيين الذين لا يملكون وثيقة إقامة سورية، ردًا على المعاملة اللبنانية بشأن دخول السوريين.

ما سبب الاشتباكات

بدأ الإشكال بعد دخول الجيش اللبناني، عصر الجمعة، ونصب حاجز أسمنتي ورفع ساتر ترابي في البلدة، ما أدّى إلى قطع الطريق الواصل بين سرغايا وبلدة معربون في لبنان (سرغايا ومعربون متجاورتان من طرفي الحدود)، بحسب موقع “صوت العاصمة” المتخصص بتغطية أخبار دمشق وريفها.

حاول السكان منع الجيش من نصب الحاجز وإخراجه من البلدة، لكنه أطلق النار باتجاه المدنيين، وهو ما دفع السكان لإطلاق النار باتجاه الجيش، ليتحول الإشكال إلى اشتباك بين الطرفين، أدى إلى إصابات بين الطرفين.

وانتهى الاشتباك بتدخل “إدارة العمليات العسكرية”.

بينما قالت قيادة الجيش اللبناني، أنه خلال إغلاق وحدة من الجيش معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون- بعلبك، حاول أشخاص فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلق عناصر الجيش نيرانًا تحذيرية في الهواء.

ووفق بيان الجيش، “عمد السوريون إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش”، وأدت الاشتباكات التي كانت على دفعتين إلى إصابة أربعة جنود لبنانيين.

وبالنسبة لقرار منع اللبنانيين الدخول إلى لبنان، أوقف “الأمن العام” اللبناني السماح للمواطنين اللبنانيين بالعبور إلى الداخل السوري، بناء على توصيات من سوريا، إلا لمن يحمل إقامة سورية.

وينطبق القرار على جميع المعابر الحدودية البقاعية شرقي لبنان، والشمالية في العريضة والعبودية وجسر قمار.

وجاء القرار من الجانب السوري ردًا على إجراءات لبنانية مماثلة تمنع دخول السوريين غير المستوفين للشروط اللبنانية، وأبرزها إقامة لبنانية سارية المفعول، وفق ما نقلته جريدة “النهار”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة