الجولة الدبلوماسية العربية الأولى..
الشيباني يفتح قنوات دمشق مع العرب
أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن جولة دبلوماسية عربية هي الأولى من نوعها، سيجريها هذا الأسبوع.
وقال الشيباني عبر “إكس“، الجمعة 3 من كانون الثاني، إنه سيجري زيارة إلى قطر والإمارات العربية، والأردن، معربًا عن أمله في مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة.
هذا الإعلان سبقه اتصال هاتفي بين الشيباني ونظيره الأردني أيمن الصفدي، وجرى خلال الاتصال الاتفاق على تنظيم زيارة لوفد وزاري وقطاعي وعسكري وأمني سوري إلى الأردن، تلبية لدعوة رسمية من الصفدي، لبحث آليات التعاون في عدة مجالات تشمل الحدود والأمن والطاقة والنقل والمياه والتجارة وقطاعات حيوية أخرى، وفق ما نقلته الخارجية الأردنية.
وشدد الصفدي على وقوف بلاده إلى جانب سوريا وشعبها في هذه المرحلة التاريخية وإسناد الشعب السوري في إعادة بناء وطنه عبر عملية سياسية سورية- سورية، يقودها السوريون وتبني مستقبلًا مستقرًا يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها ويخلصها من الإرهاب ويحفظ حقوق السوريين.
وزير الخارجية السوري أكد خلال الاتصال حرص دمشق على تطوير العلاقات مع الأردن وتعزيزها في مختلف المجال.
وفي 23 من كانون الأول الماضي، زار الصفدي دمشق، والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ووزير الخارجية السوري.
وبعد لقائه الشرع، قال الصفدي إن الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري في مرحلة إعادة بناء وطنه، وبناء نظام يشارك في صياغته كل السوريين ويحمي حقوقهم.
كما أكد بعد الزيارة، أن المحادثات التي أجراها مع أحمد الشرع، ووزير الخارجية السوري، كانت إيجابية وصريحة، وعكست الحرص المشترك على التعاون في هذه المرحلة الانتقالية التاريخية التي يمر بها الشعب السوري وصولًا إلى إعادة بناء وطنه ومؤسساته ونظامه السياسي، بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وأمنها واستقرارها وسيادتها ويحميها من الفوضى ويخلصها من الإرهاب ويهيئ ظروف عودة اللاجئين.
بعد السعودية
وكان وزير الخارجية السوري أجرى مع وزير الدفاع ومدير الاستخبارات السوري زيارة إلى السعودية، وأجرى المسؤولون السوريون لقاءات مع نظرائهم السعوديين، الخميس الماضي.
وبعد الزيارة قال الشيباني إن الوفد السوري نقل خلال زيارته إلى السعودية رؤيته الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة وتضم جميع المكونات السورية.
وأضاف الشيباني أن هذه الرؤية تضم العمل على إطلاق خطة تنموية اقتصادية تفسح المجال للاستثمار وتعقد الشراكات الاستراتيجية وتنهض بالواقع المعيشي والخدمي.
كما أعرب الوفد السوري عن أهمية سوريا في لعب دور إيجابي في المنطقة ونسج سياسات مشتركة تدعم الأمن والاستقرار وتحقق الازدهار إلى جانب الدول العربية.
من جانبها، عبرت المملكة العربية السعودية عن دعمها للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، مؤكدة استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :