إسرائيل تستهدف معامل الدفاع بريف حلب

شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت معامل الدفاع ومبنى البحوث العلمية قرب مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن أصوات انفجارات سمعت في المنطقة، ناجمة عن استهداف جوي في منطقة السفيرة فجر اليوم، الجمعة 3 من كانون الثاني.

ورصد المراسل أضرارًا طالت أنظمة الرادار وكتيبة الصواريخ الموجودة في المنطقة.

وقال “المرصد 80” (أبو أمين) المتخصص في رصد التطورات العسكرية شمال غربي سوريا، إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت معامل الدفاع والبحوث العلمية بمنطقة السفيرة.

وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن) أن ما لا يقل عن سبعة انفجارات “ضخمة” حدثت، ناتجة عن استهداف الطيران الإسرائيلي لمعامل الدفاع في منطقة السفيرة والبحوث العلمية.

وسجل “المرصد السوري” 498 غارة جوية نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على الأراضي السورية، منذ سقوط نظام بشار الأسد، في 8 من كانون الأول 2024.

آثار غارات إسرائيلية استهدفت معامل الدفاع ومبنى البحوث العلمية قرب مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي – 3 كانون الثاني 2025 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي أو المتحدث باسمه المسؤولية عن الاستهداف أو طبيعته حتى لحظة نشر هذا الخبر، بينما بررت إسرائيل استهدافاتها مؤخرًا بـ”ضمان أمنها”.

ومنذ سقوط النظام السوري، وهروب بشار الأسد إلى روسيا، تعمل إسرائيل على تدمير القدرات العسكرية السورية، بضربات متوالية في الجنوب السوري ودمشق واللاذقية وحمص وحلب.

وبحسب تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ستدمر إسرائيل الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك صواريخ أرض- جو، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ أرض- أرض، والصواريخ المجنحة، والصواريخ بعيدة المدى، والصواريخ البحرية.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، انتقد إسرائيل بعد تكثيف تحركاتها البرية واستهدافاتها الجوية في سوريا عقب سقوط الأسد.

وقال الشرع، إن حجج إسرائيل انتهت، معتبرًا أنه لا توجد حجج لتدخل خارجي الآن في سوريا بعدما أنهت الفصائل وجود إيران في البلاد، وفق تصريحه.

وأوضح الشرع أن الوضع الراهن لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، ما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة.