اغتيال قيادي في درعا لأول مرة بعد سقوط النظام

مقاتلون من الفصائل المحلية يهاجمون نقاط عسكرية لقوات النظام عند حاجز الطيرة بريف درعا-19 تشرين الثاني 2024 (إنخل اليوم)

camera iconمقاتلون من الفصائل المحلية يهاجمون نقاط عسكرية لقوات النظام عند حاجز الطيرة بريف درعا-19 تشرين الثاني 2024 (إنخل اليوم)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي القيادي فهد الذياب، وذلك بعد عودته من الشمال السوري.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن عملية اغتيال الذياب جرت، الأربعاء 1 من كانون الثاني، خلال تواجده في منزل خاله، إذ تسلل إلى المنزل مسلحون مجهولون ونفذوا عملية الاغتيال بإطلاق رصاص مباشر استهدف القيادي.

قيادي في مدينة الصنمين، يعرف بـ”أبو محمد الشبط” قال لعنب بلدي إن حادثة اغتيال فهد الذياب هي الأولى الأولى في المحافظة بعد سقوط النظام، مطالبًا “إدارة العمليات العسكرية” بتجريد الفصائل من السلاح.

فهد الذياب عاد مؤخرًا إلى مدينة الصنمين قادمًا من الشمال السوري واستقر في منزله بالمدينة، وهو من أحد القياديين التابعين لمجموعة وليد القاسم، المعروف باسم “وليد الزهرة”.

مجموعة وليد الزهرة كانت من فصائل “الجيش الحر” ثم انضمت إلى “حركة أحرار الشام”، وهي من المجموعات التي أجرت “تسوية” خلال سيطرة قوات النظام السابق على درعا بموجبها في تموز وآب 2018.

وشهدت الصنمين بعد اتفاق “التسوية” عدة اشتباكات بين قوات النظام ومجموعة الزهرة، إلى أن قتل في آذار 2020، ليخرج بعدها القيادي فهد الذياب إلى الشمال السوري وكان من بين 12 شخصًا، بوساطة من “اللواء الثامن”.

وسقط النظام السابق بعد وصول “إدارة العمليات العسكرية” و”غرفة عمليات الجنوب” إلى دمشق وفرار بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024.

ومنذ اتفاق تسوية 2018 إلى سقوط النظام شهدت درعا عمليات ومحاولات اغتيال طالت عسكريين من مختلف الأطراف (من قوات النظام السابق وفصائل محلية) إلى جانب مدنيين.

وبعد سقوط النظام السابق، حافظت الفصائل المحلية على المؤسسات العامة، إذ خصصت أمام كل وحدة عامة مفرزة تتناوب على حراستها على مدار الساعة.

وفي 11 من كانون الأول 2024، التقى قائد عمليات الجنوب، أحمد العودة (قائد اللواء الثامن في درعا) ووفد مرافق له، مع قائد “القيادة العامة” أحمد الشرع، في العاصمة دمشق.

في 14 من كانون الأول 2024، وصل رتل عسكري يتبع لـ”إدارة العمليات العسكرية” إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، قادمًا من العاصمة دمشق، وتسلم الوحدات الشرطية والجمارك ومعبر “نصيب” الحدودي مع الأردن.

واجتمع وفد من الرتل مع الفعاليات المدنية والعسكرية في المركز الثقافي في مدينة درعا، ونسّق الطرفان آلية العمل الجديدة.

لليوم الثامن.. قوات الأسد تحاصر مدينة الصنمين بريف درعا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة