وفد سوري في الرياض.. إمداد سعودي إلى دمشق
تواصل المملكة العربية السعودية إرسال المساعدات إلى سوريا بالتزامن مع زيارة وفد سوري رفيع المستوى إلى المملكة.
واليوم الخميس، 2 من كانون الثاني، وصلت الطائرة السعودية الثالثة من المساعدات الإغاثية السعودية التي يسيرها “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، إلى مطار دمشق.
وسائل إعلام سعودية منها صحيفة “الشرق الأوسط” قالت إن هذه المساعدات تأتي في إطار دور السعودية بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في محتلف الأزمات والمحن التي يمر بها.
قناة “الإخبارية” السعودية، قالت إن طائرتين حملتا أكثر من 56 طنًا من المساعدات وصلتا إلى سوريا قبل الطائرة الثالثة اليوم، وشملت المساعدات لوازم طبية وغذائية وإيوائية.
وأوضحت أن الجسر الجوي للمساعدات مستمر وغير محدود بعدد من الطائرات، لافتة إلى أن صهاريج من البنزين ستصل إلى سوريا لسد الاحتياج في قطاع الطاقة.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أوقفت كل من إيران والعراق إرسال إمدادات النفط إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في 8 من كانون الأول.
ومنذ مساء الأربعاء، بدأ وفد سوري ضم كل من وزير الخارجية ووزير الدفاع ومدير الاستخبارات السورية زيارة إلى السعودية، من المقرر أن يتخللها لقاءات دبلوماسية، اليوم الخميس.
وتأتي الزيارة بعدما تلقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الاثنين الماضي، دعوة رسمية لزيارة المملكة من نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.
وفي 29 من كانون الأول الماضي، أطل قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، على قناة “العربية” السعودية، في أول لقاء مع وسيلة إعلام عربية، واعتبر الشرع أن “تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج لـ50 سنة مقبلة”، مشيرًا إلى أن للسعودية دور كبير في مستقبل سوريا، كما أثنى على التوجهات الاقتصادية للمملكة.
وكانت السعودية أتاحت في أيار 2023، عودة نظام بشار الأسد إلى الجامعة العربية، ليشارك في قمتين عربيتين، إحداهما في جدة والأخرى في المنامة، وقمتين عربيتين إسلاميتين في الرياض، قبل إسقاط نظامه نهاية 2024.
وتعد السعودية من أكثر الدول الخليجية تضررًا من تدفق “الكبتاجون” من سوريا إليها وإلى دول الخليج من سوريا عبر الأردن، ولم تفلح كل مساعيها الدبلوماسية السابقة مع الأسد في وقف طوفان المخدرات الذي حاول الأسد في أكثر من مناسبة التملص منه، لتظهر معامل ومستودعات للمواد المخدرة في القطع العسكرية والأفرع الأمنية بعد سقوطه وهروبه إلى موسكو.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :