واشنطن: هدنة تركيا و”قسد” مستمرة في سوريا
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن أن وقف إطلاق النار بين تركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لا يزال مستمرًا شمالي سوريا، في حين لا تزال الأطراف تعلن عن هجمات متبادلة في مناطق عين العرب/ كوباني، ومحيط منبج شرقي حلب.
وقالت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، سابرينا سينغ، الاثنين 30 من كانون الأول، إن وقف إطلاق النار لا يزال صامدًا في الجزء الشمالي من سوريا، وتستمر الولايات المتحدة بمراقبتها.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي، أن بلادها لا تزال تركز على مهمتها في سوريا، التي تهدف إلى ضمان هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ولفتت سينغ إلى أن مهمة محاربة التنظيم مستمرة مع شركاء واشنطن المحليين (قسد)، مشيرة إلى أنه لم تطرأ أي زيادة على أعداد القوات الأمريكية في سوريا.
وسبق الحديث الأمريكي عن استمرار وقف إطلاق النار، إعلانات من “قسد” عن استمرار العمليات القتالية في شمالي سوريا، إذ أعلنت اليوم الثلاثاء، عن مقتل عنصرين منها، خلال محاولات التصدي لهجمات “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، بالقرب من مدينة منبج.
ونشرت القوات تسجيلًا مصورًا يظهر استهدافات لأفراد من لـ”الجيش الوطني” على جبهات القتال جنوب شرقي منبج.
من جانبها، نشرت وزارة الدفاع التركية رسالة من الوزير، يشار غولير، تطرق فيها للأحداث الدائرة في سوريا، إذ قال إنه لا يمكن لبلاده أن تبقى صامتة إزاء ما يحدث في سوريا، التي تربطها بها حدود بطول 911 كيلومترًا.
وأضاف أن جيش بلاده نفذ عمليات عسكرية أثرت على قدرة التنظيمات المدرجة على “لوائح الإرهاب” التركية (في إشارة إلى قسد) جعلت من قدرتها على الحركة محدودة، بهدف ضمان أمن حدودها.
وفي 19 من كانون الأول الحالي، أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها لم توافق على أي عملية لوقف إطلاق النار مع “قسد”.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، الخميس 19 من كانون الأول، بيان الوزارة الذي جاء فيه، “من غير الوارد بالنسبة لنا أن نلتقي بأي منظمة إرهابية، نعتقد أن ذلك مجرد زلة لسان”، في إشارة للإعلان الأمريكي عن وقف إطلاق نار بين تركيا و”قسد”.
وسبق أن قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة “ستسعى إلى تمديد وقف إطلاق النار هذا قدر الإمكان في المستقبل”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :