“أسايش” تعلن تعرضها لهجمات من تنظيم “الدولة”
أعلنت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا (أسايش) تعرضها لاستهدافات من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
وقالت “أسايش” في بيان لها اليوم، الثلاثاء 31 من كانون الأول، إن قواتها تعرضت لعدة استهدافات على مدار الساعات الماضية، ففي الساعات الأولى من اليوم، قامت خلايا إرهابية تابعة لـ”الدولة الإسلامية” باستهداف حاجز في قرية الزنود بمدينة القامشلي، حيث ألقيت قنابل يدوية على حاجز لـ”أسايش”، ما تسبب بأضرار مادية دون تسجيل إصابات أو قتلى في صفوف قواتها.
إثر العملية، باشرت “أسايش” عملية تمشيط واسعة للمنطقة لتعقب الفاعلين، كما استهدف عنصر من تنظيم “الدولة” حاجز إسكندرون، على الطريق الواصل بين مدينتي الهول وتل حميس، ما أسفر عن مقتل أحد أعضاء “قوات حماة الجزيرة في أثناء أدائه واجبه في الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة”.
وذكرت “أسايش” أن هذه الهجمات تأتي في وقت تتعرض فيه المنطقة لـ”اعتداءات متزامنة” من قوات “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا على المنطقة.
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي تعلن به “الإدارة الذاتية” عن عمليات تشنها ضد “التنظيم” شمال شرقي سوريا، إذ أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في 22 من كانون الأول، تمكنها من اعتقال عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” بدعم من قوات التحالف الدولي في محافظة الرقة شمالي سوريا.
وقالت “قسد” حينها، إن التنظيم استغل الفوضى التي أعقبت سقوط النظام السوري، واستولى على العديد من مستودعات الأسلحة التابعة لجيش النظام المخلوع في عدة مناطق مختلفة.
وكان يهدف التنظيم، وفق البيان، إلى تعزيز قدراته التشغيلية، وتنفيذ “أعمال إرهابية”، والتمدد في الجغرافيا السورية.
وأضافت أن تنظيم “الدولة” تمكن خلال الفترة الماضية من توسيع سيطرته، لتشمل مناطق ريفية في البادية السورية، ومناطق استراتيجية أخرى في محيط مدينة الرقة.
في الوقت نفسه، أشارت “قسد” إلى أنها نفذت بدعم من قوات التحالف الدولي، عملية استهدفت خلايا التنظيم في الرقة، وأسفرت عن القبض على 18 عنصرًا من التنظيم ومشتبهين بتعاونهم معه.
وفي مطلع تشرين الثاني الماضي، أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة” عن تنفيذ 95 عملية ضد التنظيم خلال شهرين في كل من سوريا والعراق، أسفرت عن مقتل أكثر من 150 عنصرًا واعتقال آخرين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :