وفد أمريكي يلتقي مسؤولين بحكومة دمشق

camera iconالسفارة الأمريكية في سوريا - تشرين الأول 2020 (AP)

tag icon ع ع ع

أعلنت السفارة الأمريكية في سوريا أن وفدًا أمريكيًا التقى مع مسؤولين في حكومة دمشق المؤقتة، وناقش معهم عدة قضايا.

وذكرت السفارة الأمريكية اليوم، الثلاثاء 31 من كانون الأول، أن المسؤولين الأمريكيين ناقشوا ضمان حماية المواطنين الأمريكيين في سوريا، والتأكد من مصير المختفين منهم، مثل أوستن تايس ومجد كمالماز.

وخلال اللقاء، تم التأكيد على مواصلة القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا.

وأكد المسؤلون الأمريكيون الحاجة إلى تمثيل جميع أطياف السوريين ضمن السلطة، والعمل على عملية سياسية شاملة.

كما التقى القائمون بأعمال السفارة الأمريكية بدمشق برجال أعمال سوريين وصناعيين ومصرفيين وعاملين في قطاعي التكنولوجيا والاستشارات، وبحثوا التحديات والفرص المتاحة لتنشيط الاقتصاد السوري بعد سقوط النظام السابق.

ولم تتطرق السفارة إلى حديث وكالة “أكسيوس” حول تخوف واشنطن مما أسمتها “الانتهاكات” بحق الأقليات في سوريا.

وكانت وكالة “أكسيوس” نقلت عن مسؤولين أمريكيين تخوفهم من تقارير عن هجمات “عنيفة” من قبل ما وصفتها “جماعات متشددة” في أنحاء البلاد، بالأيام الماضية.

وقالت، الاثنين 30 من كانون الأول، إن المسؤولين في الحكومة الأمريكية نقلوا مخاوفهم لوزير الخارجية في حكومة دمشق المؤقتة، أسعد الشيباني.

تتمثل المخاوف، بحسب “أكسيوس”، بانتشار مقاطع مصورة تظهر عناصر من “هيئة تحرير الشام”، “يعتدون” على أفراد من الطائفة العلوية، التي ينحدر منها رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، في أثناء اعتقالهم.

وقال مسؤول أمريكي للوكالة (لم تسمه)، إن الخارجية الأمريكية على علم بهذه المقاطع المصورة، وإنها تبحث في تقارير عن مثل هذه المقاطع.

من جانبها، تقوم “إدارة العمليات العسكرية” بحملة لملاحقة ما تصفهم بـ”فلول النظام السابق”، في عدة مناطق في سوريا، منها الساحل السوري وطرطوس واللاذقية وحمص.

وقالت محافظة اللاذقية عبر صفحتها على “فيس بوك”، الاثنين، إن “إدارة الأمن العام” ألقت القبض على قياديين اثنين من “لواء القدس”.

وكان وجهاء من الطائفة العلوية أصدروا، في 26 من كانون الأول، بيانًا يدعون فيه أبناءها لتسليم السلاح، وإخماد الفتنة وضبط الأمن، وذلك عقب الفوضى التي أثارها عناصر من النظام السابق في مناطق بحمص والساحل السوري.

كما شهدت المناطق ذات الغالبية العلوية توترات ومظاهرات، عقب انتشار مقطع مصور يظهر تعرض مقام الشيخ “عبد الله الحسين الخصيبي” للحرق في مدينة حلب شمالي سوريا، من قبل مجهولين.

تبين فيما بعد أن المقطع يعود إلى أول أيام دخول “إدارة العمليات العسكرية” إلى حلب نهاية تشرين الثاني الماضي.

سوريا.. استمرار الحملات الأمنية ضد عناصر النظام السابق

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة