نحو 1700 سوري يعودون يوميًا من تركيا
قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن 1672 شخصًا يعودون إلى سوريا يوميًا منذ سقوط بشار الأسد في 8 من كانون الأول.
وبلغ عدد السوريين الذين عادوا إلى سوريا خلال 21 يومًا (خلال الفترة بين 9 و28 من كانون الأول) 35 ألفًا و114 شخصًا، معظمهم إلى حلب، بحسب ما نقلته “CNN Türk” عن يرلي كايا.
وأوضح يرلي كايا أن 30% من السوريين المقيمين في تركيا والبالغ عددهم مليونين و805 آلاف، هم أطفال ولدوا في تركيا، ولم يتم منحهم الجنسية (المولود في تركيا لا يحمل الجنسية التركية ويقيم تحت بند الحماية المؤقتة وبمجرد مغادرته إلى سوريا تنتهي حمايته المؤقتة).
ومن المقرر أن يتم افتتاح مكتب للهجرة في دمشق، لتقديم المساعدة التعليمية للمؤسسات في دمشق، و”ستزداد عمليات العودة مع اقتراب فصل الصيف، عندما تكون المدارس في عطلة”، وفق يرلي كايا.
وبعد سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول، شهدت المعابر التركية الحدودية مع سوريا كثافة ملحوظة وازدحامًا من قبل السوريين العائدين إلى سوريا، بعد سنوات من اللجوء في تركيا.
في 10 من كانون الأول الحالي، أعلنت المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا عن قرارات جديدة، لتسهيل عودة السوريين إلى بلدهم.
وتعمل معظم المعابر حاليًا على مدار 24 ساعة لتسهيل عملية دخول العائدين إلى سوريا، وبامكان العائدين اصطحاب أثاث منازلهم ونقله بالسيارة إلى المعبر السوري.
وكان وزير الداخلية التركي أعلن عن زيادة الطاقة الاستيعابية للدخول عبر المعابر الحدودية من ثلاثة آلاف إلى ما بين 15 و20 ألفًا يوميًا.
وأصدرت الداخلية التركية قرارًا، في 25 من كانون الأول، سمحت فيه لأحد أفراد الأسرة بزيارة إلى سوريا خلال الأشهر الستة الأولى من 2025.
الناشط طه الغازي أوضح لعنب بلدي أن الزيارة لا تعني العودة الطوعية، ويمكن للزائر البقاء في تركيا، ولن يفقد صفة “الحماية المؤقتة”.
ويحق للأفراد السوريين الذين لا يرتبطون بعائلات في تركيا التقدم بطلب الزيارة، بحسب ما أكده الناشط في حقوق اللاجئين.
وعن آلية التقديم، قال الغازي، إن إدارة الهجرة ستعد نظامًا خاصًا في موقعها، لحجز المواعيد المخصصة للإجازات، يشبه نظام الإجازات المعتمد لإجازات الأعياد التي كانت تطلقها الهجرة سابقًا.
وأفاد الناشط غازي أن السوريين من ذوي الجنسية المزدوجة يحق لهم زيارة بلدهم الأم عبر دولة ثالثة، الأردن أو لبنان، لافتًا إلى أنه تم طرح إمكانية السماح لهم بدخول سوريا عبر المنافذ الحدودية المشتركة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :