وفد خليجي يلتقي الإدارة الجديدة بدمشق

وفد حليجي يزور دمشق ويلتقي الإدارة السورية الجديدة- 30 من كانون الأول 2024 (القيادة العامة- سوريا/ تلجرام)

camera iconوفد حليجي يزور دمشق ويلتقي الإدارة السورية الجديدة- 30 من كانون الأول 2024 (القيادة العامة- سوريا/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

زار وفد حليجي اليوم، الاثنين 30 من كانون الأول، العاصمة السورية دمشق، والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.

الوفد الخليجي ضم أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، ووزير الخارجية الكويتي، عبد الله علي اليحيا.

وعقد الجانبان جلسة مباحثات بحضور وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السورية، أنس خطاب.

وخلال مؤتمر صحفي أعقب اللقاء، قال وزير الخارجية الكويتي إن الزيارة جاءت بتكليف من دول مجلس التعاون لدولة الكويت كونها دولة رئاسة المجلس، وبمرافقة أمين عام المجلس، تنفيذًا لمخرجات الاجتماع الاستثنائي الـ46 للمجلس الوزراي الذي عقد في الكويت في 26 من كانون الأول.

وتأتي هذه الزيارة في ظل نشاط دبلوماسي مكثف تعيشه سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في 8 من كانون الأول، فقبل ساعات قليلة من الزيارة الخليجية، زار وزير الخارجية الأوكراني دمشق، والتقى نظيره السوري، وقائد الإدارة السورية الجديدة.

وفد أوكراني يلتقي الشرع في دمشق

وكان الشرع وجه رسالة للخليج العربي، معتبرًا أن “تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج لـ50 سنة مقبلة”، وأشار إلى أن للسعودية دور كبير في مستقبل سوريا، وذلك في مقابلة مع قناة “العربية” السعودية، نشرت في 29 من كانون الأول.

كما تلقى وزير الخارجية السوري دعوة رسمية لزيارة المملكة العربية السعودية، وجهها نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.

وفي 26 من كانون الأول، عقد مجلس التعاون الخليجي اجتماعًا على المستوى الوزراي، حول الأوضاع في سوريا ولبنان.

وفي البيان الختامي الذي أعقب الاجتماع، دعا مجلس التعاون الخليجي لرفع العقوبات عن سوريا، مؤكدًا على أهمية احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، والتصدي للإرهاب والفوضى ومكافحة التطرف والتحريض واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين.

كما أعرب المجلس عن دعمه الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات السوريين في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة.

وجرى التأكيد خلال الاجتماع المنعقد في الكويت، على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة، مع الترحيب بالخطوات التي جرى اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء وتحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها، وقرار حل الميليشيات والفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح بيد الدولة.

وفي 23 من كانون الأول، وصل وفد قطري رسمي إلى العاصمة السورية دمشق تأكيدًا على “متانة العلاقات الأخوية” بين قطر وسوريا، وحرص الدوحة على دعم الشعب السوري للحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وفق الخارجية القطرية.

وترأس الوفد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، لعقد مجموعة من اللقاءات مع المسؤولين السوريين.

كما تلقى وزير الخارجية السوري، في 25 من كانون الأول، اتصالًا هاتفيًا، من نظيره الكويتي الذي أكد دعم الكويت خطوات حكومة دمشق الجديدة وأبدى استعداد بلاده للتعاون معها بما يخدم مصالح البلدين ويصب في استقرار سوريا.

“التعاون الخليجي” يدعو لرفع العقوبات عن سوريا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة