سوريا.. استمرار الحملات الأمنية ضد عناصر النظام السابق
ألقت “إدارة الأمن العام” في محافظة اللاذقية، الأحد 29 من كانون الأول، القبض على قياديين في “لواء القدس” الموالي لنظام الأسد السابق.
وقالت محافظة اللاذقية عبر “فيس بوك”، إن “إدارة الأمن العام” ألقت القبض على قياديين اثنين من “لواء القدس”، مشيرة إلى أن الأول يدعى بسام توفيق، الملقب بـ”أبو طه”، وهو الرجل الثاني في “لواء القدس”، والثاني بسام محمد مقصود، أحد قادة “اللواء”.
وأوضحت المحافظة أن المقبوض عليهما “لديهما سجل من الإجرام بحق الشعب السوري والتنكيل بجثث الثائرين”.
وأسس فصيل “لواء القدس” في محافظة حلب عام 2013، وارتبط اسمه بارتكاب جرائم قتل وسرقة وتجارة مخدرات.
ويأتي القبض على قياديين في “لواء القدس”، في إطار الحملة الأمنية التي تشنها “إدارة العمليات العسكرية” ووزارة الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة، لملاحقة أبرز المطلوبين والمتهمين بجرائم ضد السوريين في مختلف المحافظات.
في دير الزور ألقت “إدارة الأمن العام”، الأحد، القبض على أفراد من “الشبيحة” ينتمون إلى فرع “المخابرات الجوية”.
كما قالت محافظة دير الزور، إنه نظرًا للإقبال الكبير على مراكز التسوية في دير الزور، جرى تمديد فترة التسوية ابتداء من الأحد وحتى إشعار آخر.
وفي حلب ألقت “إدارة الأمن العام”، الأحد، القبض على عصابة تمتهن تجارة المخدرات وسرقة ممتلكات الأهالي في مدينة حلب.
في حين قامت قيادة شرطة حلب بتسيير دوريات ليلية في أحياء المدينة، لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف الأحياء.
كما تواصل قوات “إدارة الأمن العام” في وزارة الداخلية استلام السلاح العشوائي من اللجان الشعبية التي جندها نظام الأسد السابق في مدينة حماة.
في حين التقى وفد من وزارة الداخلية ممثلين عن منطقة عش الورور في محافظة دمشق، لوضع خطة لتسليم السلاح العشوائي خارج إدارة الدولة وضبطه في المؤسسات المختصة، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار للشعب السوري.
من جهته، قال مراسل عنب بلدي في الساحل السوري، إن المناطق هناك شهدت هدوءًا حذرًا بعد اشتباكات خلال الأيام الماضية، حيث تركزت الحملة الأمنية على المداهمات وعمليات التمشيط بحثًا عن عناصر من النظام السابق.
وأفاد المراسل بوصول أرتال جديدة من “إدارة العمليات العسكرية” إلى عدة مناطق بريف طرطوس، ولا سيما القرى المكتظة بـ”الشبيحة”، حيث دارت اشتباكات في عدة قرى جنوب طرطوس بالأسلحة الخفيفة.
كان وجهاء من الطائفة العلوية أصدروا، في 26 من كانون الأول، بيانًا يدعون فيه أبناءها لتسليم السلاح، وإخماد الفتنة وضبط الأمن، وذلك عقب الفوضى التي أثارها عناصر من النظام السابق في مناطق بحمص والساحل السوري.
ودعا وجهاء وشيوخ من الطائفة العلوية في اللاذقية وحمص “إدارة العمليات العسكرية” لتثبيت الأمن العام خصوصًا في الساحل السوري، عبر سحب السلاح من المدنيين وفلول النظام، وفرض حظر للتجول لإنهاء حالة الفوضى التي شهدتها عدة مناطق في سوريا خلال الساعات الماضية.
شهدت مدن الساحل السوري حالات اعتداء وسرقة واستهداف من قبل عناصر النظام السابق، طالت عناصر “إدارة العمليات العسكرية”، ولا سيما بعد تداول فيديو يتحدث عن إحراق مقام أحد شيوخ الطائفة العلوية في حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :