لبنان يسلم سوريا عشرات الضباط والجنود
سلم لبنان حكومة دمشق المؤقتة عشرات الجنود والضباط التابعين لنظام بشار الأسد، الذين فروا إلى لبنان بعد سقوط النظام.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني، السبت 28 من كانون الأول، أن لبنان أعاد 70 جنديًا وضابطًا بعد دخولهم أراضيه بطريقة غير قانونية عبر طرق التهريب.
ولم تعلق حكومة دمشق المؤقتة ولبنان على عملية التسليم، كما لم يستجيبوا لطلبات التوضيح من “رويترز”.
حسابات لناشطين وإعلاميين عسكريين مقربين من “إدارة العمليات العسكرية” نشروا تسجيلات مصورة قالوا إنها للحظة استلام الضباط والعناصر.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن عملية التسليم حضرها وفد أمني لبناني، إذ دخلت من معبر العريضة الحدودي في محافظة طرطوس ثلاث حافلات تابعة للأمن العام اللبناني برفقة سيارات لوفد من مخابرات الجيش.
وتوجه ضباط وعناصر ومسؤولون من النظام السابق إلى لبنان بعد سقوط النظام، خوفًا من محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق السوريين.
وبحسب “رويترز”، سافر رفعت الأسد عم بشار الأسد المسؤول عن مجزرة حماة عام 1982 وجرائم أخرى، من مطار بيروت إلى دبي، كما فعل العديد من أفراد عائلة الأسد.
وقال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، في 16 من كانون الأول، إن المستشارة الإعلامية لبشار الأسد بثينة شعبان غادرت بيروت بعد دخولها لبنان بشكل قانوني، مشيرًا إلى إن مسؤولين سوريين آخرين دخلوا لبنان بشكل غير قانوني وهم قيد الملاحقة.
وأضاف مولوي، أن السلطات اللبنانية تلاحق أي مسؤول سوري يدخل لبنان بطريقة غير شرعية.
وأوضح مولوي أن عمليات التفتيش والتحقق مستمرة على المعابر الحدودية، وأنه لم يتم تسجيل دخول أي مطلوب من القضاء اللبناني أو دولي عبر المعابر الشرعية.
كما أشار إلى تنفيذ مداهمات أمنية في عدة مناطق للتأكد من صحة المعلومات حول دخول ضباط أو مسؤولين سوريين، مؤكدًا عدم العثور على أي مطلوب حتى الآن.
وبحسب وزير الداخلية، أوقف المئات ممن دخلوا بطريقة غير شرعية بعد سقوط رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، ورحل بعضهم إلى الأراضي السورية، فيما جرى تسليم آخرين إلى جهاز الأمن العام اللبناني.
جاءت تصريحات الوزير بعد نفيه، في 11 من كانون الأول، ما أشيع عن دخول مسؤولين سوريين سابقين إلى لبنان بطريقة غير قانونية أو بحماية من جهات معينة، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :