الجيش الحر يطرد تنظيم “الدولة” من مواقع في القلمون
سيطرت فصائل تابعة للجيش الحر على مواقع لتنظيم “الدولة” في القلمون الشرقي، الجمعة 8 نيسان، بعد معارك استمرت ساعات بين الجانبين، انتهت بانسحاب التنظيم باتجاه البادية.
وأوضح يونس سلامة، المتحدث باسم جيش “أسود الشرقية” المنضوي في الجيش الحر، أن المعركة ضد “داعش” جاءت عقب انسحاب قوات الأسد، الأربعاء 6 نيسان، من عدة نقاط على أوتستراد دمشق- بغداد، شرق القلمون، ومنها المعمل الصيني والشركة المتحدة ومحطة الصفا، وتسليمها للتنظيم دون معارك.
عقب ذلك تسلل عناصر التنظيم إلى سلسة الجبل الشرقي في القلمون، وسيطروا على إحدى نقاط قوات “الشهيد أحمد العبدو”، لتبدأ القوات و”أسود الشرقية” هجومًا معاكسًا استطاعوا من خلاله استرجاع النقطة وقطع الأوتستراد وتدمير خمس سيارات للتنظيم واغتنام أخرى، وقتل ما يقارب 30 عنصرًا، وفقًا لسلامة.
في ساعات الفجر الأولى من الجمعة، أعد الفصيلان (أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو) هجومًا جديدًا على معاقل التنظيم في المنطقة، ودعّم الهجوم بعناصر من فصائل جيش تحرير الشام وجيش الإسلام وأحرار الشام ولواء الصناديد.
و قال سلامة “في تمام الساعة الثالثة من ظهر الجمعة بدأ التمهيد على المنطقة المستهدفة، واستمرت الاشتباكات ثلاث ساعات، وانتهت بالسيطرة على المعمل الصيني، الشركة المتحدة، محطة الصفا، وما تبقى من الأوتستراد، واغتنام مدفع ميداني عيار 120”.
انسحبت فلول تنظيم “الدولة” إلى منطقة تل دكوى في بادية القلمون، لتدور الاشتباكات هناك حتى اللحظة، في سعي من الجيش الحر لطرد التنظيم من القلمون الشرقي بشكل كامل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :