متأثرة بالمحروقات

أجور النقل ترتفع أكثر من 100% بريف دير الزور

ارتفعت أجور المواصلات في مدينة ديرالزور متأثرة بارتفاع سعر المحروقات - 22 كانون الأول 2024 (عنب بلدي/ عبادة الشيخ)

camera iconارتفعت أجور المواصلات في مدينة ديرالزور متأثرة بارتفاع سعر المحروقات - 22 كانون الأول 2024 (عنب بلدي/ عبادة الشيخ)

tag icon ع ع ع

دير الزور – عبادة الشيخ

ارتفعت أجور النقل في ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إثر ارتفاع أسعار المحروقات لأكثر من الضعف، دون وجود ضوابط أو تسعيرة رسمية.

ووصلت نسبة الارتفاع في أجور المواصلات بالمنطقة إلى أكثر من 100%، مع وصول سعر ليتر المازوت إلى 10 آلاف ليرة سورية، بعدما كان بـ4000 ليرة.

وبحسب مراسل عنب بلدي في دير الزور، تصل أجور النقل للمسافات القصيرة داخل الريف إلى 10 آلاف ليرة سورية، أما أجور النقل بين المعابر في الريفين الغربي والشرقي فتصل إلى 75 ألف ليرة سورية، بينما تبلغ أجور النقل عبر “التاكسي” إلى 200 ألف ليرة سورية.

“المازوت” نحو مناطق أخرى

بعد 15 من كانون الأول الحالي، بدأت أسعار المازوت بالارتفاع تدريجيًا في ريف دير الزور (الخاضع لسيطرة “قسد”)، عقب السماح بعبور الصهاريج باتجاه مناطق سيطرة حكومة دمشق المؤقتة.

حتى 25 من كانون الأول، وصل سعر ليتر المازوت إلى أكثر من 10 آلاف ليرة سورية، بعد أن كان بـ4000 ليرة، بينما وصل سعر ليتر البنزين المكرر إلى 13 ألف ليرة بعدما كان بـ7000 ليرة.

إسماعيل الطه سائق صهريج لنقل المحروقات، قال لعنب بلدي، إن ارتفاع أسعار الوقود يعود لازدياد الطلب في المحافظات الثانية، وسماح “قسد” بعبور الصهاريج إليها.

وأضاف أن أصحاب الصهاريج توجهوا بشكل أكبر لنقل المحروقات إلى المحافظات التي تسيطر عليها حكومة دمشق المؤقتة، حيث يبيعون الليتر الواحد فيها بـ11 ألف ليرة سورية (2.5 مليون ليرة سورية للبرميل 220 ليترًا).

أجور مضاعفة

تضطر الجامعية راما المديح إلى الذهاب مرة كل أسبوع من ريف دير الزور الشرقي إلى مركز المدينة، وقالت إنها كانت تدفع 50 ألف ليرة سورية أجور نقل، وباتت تدفع اليوم أكثر من 125 ألف ليرة.

تطالب الشابة بإيجاد الحلول قريبًا، وتحديد تعرفة الركوب سواء للسيارات أو “العبارات” (قوارب النقل).

توفيق الملا (35 عامًا)، وهو سائق سيارة نقل (سرفيس)، قال لعنب بلدي، إن رفع ارتفاع أجور النقل سببه الأول هو ارتفاع المحروقات، لافتًا إلى تكاليف أخرى من تغيير الزيت للسيارة والصيانة الدورية.

وذكر أن لجنة المحروقات التابعة لـ”الإدارة الذاتية” لا تقدم الدعم الكافي، فهي تعطي كل حافلة 75 ليتر مازوت كل 10 أيام، وبجودة رديئة تشبه مازوت التدفئة، ولا يصلح لتشغيل السيارة مع انخفاض درجات الحرارة.

وتؤثر أجور النقل على أسعار المواد الغذائية والبضائع، وهو سبب يضعه التجار لرفع أسعار المواد الغذائية والسلع.

وتشهد مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية “شمال شرقي سوريا ارتفاعًا دوريًا بأسعار النقل، ويتزامن ذلك مع ارتفاع أسعار المحروقات وانخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وعوامل أخرى تسهم في رفع تكاليف المواصلات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة