مفخختان تضربان منبج خلال أربعة أيام

استجابة الدفاع المدني لكان تفجير سيارة مفخخة في منبج - 24 من كانون الأول 2024 (الدفاع المدني)

camera iconاستجابة الدفاع المدني لكان تفجير سيارة مفخخة في منبج - 24 من كانون الأول 2024 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة منبج شرقي حلب تفجير سيارتين مفخختين خلال الأيام الأربع الماضية، وذلك بعد سيطرة فصائل “الجيش الوطني السوري” عليها وطرد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) منها.

الانفجار الأحدث كان مساء، الجمعة 27 من كانون الأول، ضرب شارع السرايا في المدينة.

وقال “الدفاع المدني السوري” إن الانفجار وقع بالقرب من المسجد الكبير في شارع السرايا لكنه لم يخلف أضرارًا بشرية، واقتصرت الخسائر على أضرار مادية.

في 24 من كانون الأول، أدى انفجار سيارة مفخخة في شارع التجنيد وسط مدينة منبج، إلى مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بينهم طفلان، وحرائق في السيارات المجاورة وتضرر بعض المنازل في المكان.

وأظهر تسجيل مصور نشره “الدفاع المدني” لمكان التفجير عملياته لإطفاء حرائق اندلعت بسيارات في المنطقة.

وجاءت التفجيرات بعد سيطرة فصائل “الجيش الوطني” على منبج واشتداد المعارك باتجاه سد “تشرين”، ومحاولات “قسد” استعادة بعض المناطق التي خسرتها.

“قسد” بدورها، نفت علاقتها بتفجير أمس، وأدانت ما وصفته بـ”التفجير الإرهابي”، ورفضت أي اتهام لقواتها بالتورط به.

وشهدت مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف حلب خلال السنوات السابقة تفجيرات متعددة، سواء لعبوات ناسفة أو سيارات ودراجات نارية مفخخة.

وكان قادة “الجيش الوطني” يتهمون عدة جهات بالوقوف خلف هذه التفجيرات هي، “قسد” والنظام السابق، وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكان “الجيش الوطني” أطلق معركة “فجر الحرية”، في 30 من تشرين الثاني الماضي، ضد قوات النظام السابق و”قسد”، بهدف “تحرير” المناطق الخاضعة لسيطرتها، واستطاع “الجيش الوطني” السيطرة على مدن وبلدات  أبرزها تل رفعت ومنبج بريف حلب.

ومنذ أيام تتركز المعارك بين الطرفين في منطقتين رئيستين هما سد “تشرين” الواقع جنوب شرقي مدينة منبج، وبالقرب من مدينة عين العرب/كوباني، على الحدود مع تركيا.

وقالت “قسد” إنها ألحق خسائر بصفوف “الجيش الوطني”، أمس، خلال المعارك على جبهة سد “تشرين”، بالمقابل لا تتناول معرفات “الوطني” تفاصيل المعارك بشكل يومي على غرار ما تفعله “قسد”.

وخلال الأيام الماضية، سعت الولايات المتحدة الأمريكية (الداعمة لقسد) لعقد اتفاق وقف لإطلاق النار بين الطرفين، لكن دون توافق مع تركيا (الداعمة للجيش الوطني) إلى الآن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة