توقيف أفراد من عائلة الأسد في لبنان

مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (Flightsim)

camera iconمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (Flightsim)

tag icon ع ع ع

أصدر القضاء اللبناني قرارًا بتوقيف زوجة وابنة دريد الأسد، ابن رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، منها صحيفة “النهار” اليوم، الجمعة 27 من كانون الأول، أن قرار توقيف زوجة وابنة دريد الأسد جاء بعدما اكتشف أنهما تحملان جوازات سفر مزورة.

وكان دخول مسؤولين في النظام السابق إلى لبنان، أثار ردود فعل معارضة ومطالبة بتسليمهم للسلطات السورية، وفي 23 من كانون الأول، قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن لبنان سيتعاون مع طلب الشرطة الدولية (الإنتربول) لاعتقال مدير إدارة المخابرات السوري السابق، جميل الحسن، الذي تتهمه السلطات الأمريكية بارتكاب جرائم حرب.

وأضاف ميقاتي في حديثه لوكالة “رويترز”، “نحن ملتزمون بالتعاون مع رسالة الإنتربول بشأن اعتقال مدير المخابرات الجوية السورية، كما نواصل التعاون في كل الأمور المتعلقة بالنظام الدولي”.

وفي الأسبوع الماضي، تلقى لبنان إشعارًا رسميًا من “الإنتربول” يحث السلطات القضائية والأمنية على اعتقال الحسن، إذا تم العثور عليه على الأراضي اللبنانية، حيث لا يزال مكانه غير معروف، بحسب ما قالته ثلاثة مصادر قضائية لبنانية لـ”رويترز”.

وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، قال، في 19 من كانون الأول، إن صور المطلوبين من النظام السوري السابق يجري عرضها في قاعات الوصول والمعابر الحدودية في مطار “رفيق الحريري الدولي” في بيروت، وإن العمل الأمني يجري “بشكل جيد”، ما يضمن منع أي خروقات أمنية.

وعلى طول الحدود بين سوريا ولبنان، توجد معابر غير شرعية استخدمت خلال السنوات الماضية في عمليات تهريب البشر والبضائع والأسلحة وحبوب “الكبتاجون”، إلى جانب ستة معابر شرعية تستخدم للمعاملات التجارية وعبور المدنيين.

لبنان يؤكد تعاونه مع الإنتربول لاعتقال جميل الحسن

على مدار الأيام الماضية، تتابعت أخبار إلقاء القبض على مرتكبي انتهاكات بحق السوريين من النظام السابق، واليوم الجمعة، ذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) أن “إدارة الأمن العام” في اللاذقية ألقت القبض على الخارج عن القانون حيان ميا، المسؤول عن ارتكاب جرائم بحق السوريين.

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بعد مشاركته في صلاة الغائب على آلاف القتلى تحت التعذيب في سجون النظام المخلوع، إن السلطات لن تتوانى عن تقديم من تورط بجرائم بحق السوريين إلى العدالة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة